وجاء في بيان صادر عن الخدمة:"في شهر مايو الجاري سيشهد مصنع غوركي الروسي إنزال سفينتين عسكريتين جديدتين إلى المياه، هما سفينة تايفون التي تم تطويرها في إطار المشروع 22800، وسفينة تم تطويرها في إطار المشروع 22160، السفينتان سيتم إنزالهما إلى المياه بنفس اليوم".
وأشار البيان إلى أن السفينتين لهما أبعاد صغيرة نسبيا، مما يجعل من الممكن نقلها على طول الممرات المائية الداخلية في روسيا.
وبدأ العمل على تطوير السفينة الأولى عام 2019، ومن المقرر أن يتم تسليمها لسلاح البحرية الروسي عام 2025.
وسفن "كاراكورت" التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي رقم 22800 هي فرقاطات بحرية صاروخية طولها 60 م تقريبا، وعرضها 10 أمتار، ويمكنها الإبحار لمسافات تصل إلى 2500 ميل بسرعة 30 عقدة بحرية، وتتسلح هذه السفن بمدافع AK-176MA من عيار 76.2 ملم، ومنظومات AK-630M ومنظومات Pantsir-M المعدّلة المضادة للأهداف الجوية، وصواريخ هجومية مجنحة من نوع Kalibr-NK.
أما السفينة الأخرى فقد بدأ العمل على تطويرها عام 2016،وهي خامس سفينة عملت روسيا على تطويرها في إطار المشروع 22160 لصالح أسطول البحر الأسود.
وصممت السفن المصنوعة في إطار المشروع الحكومي الروسي 22160 لتكون سفنا حربية مخصصة لحماية وحراسة السواحل والمناطق البحرية الاقتصادية في روسيا، وتنفيذ مهام تتعلق بمرافقة السفن الأخرى وحمايتها من أخطار القرصنة البحرية.
وتم تسليح هذه السفن بأنظمة مدفعية من عيار 57 ملم، وأنظمة صاروخية وأنظمة رشاشة مضادة للأهداف الجوية والبحرية والبرية، وجهزت بمنصة لحمل الطائرات المروحية، كما يمكن لهذه السفن الإبحار 60 يوما دون التزود بالوقود والمؤن، ونقل طاقم يتكون من 80 شخصا، وقطع مسافات تصل إلى 6 آلاف ميل بحري بسرعة 30 عقدة.
المصدر: سلاح روسيا