فاتضح أن البدائل النباتية تحتوي على مواد أقل أهمية لجسم الإنسان. وتم نشر البحث بهذا الشأن في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية.
وقد أخذت عينات لشرائح اللحم والبريسولا من اللحوم الحقيقية ومن بدائلها العديدة المصنوعة من البقوليات والحبوب. وتم تقييم محتوى الدهون والملح والبروتينات فيها.
وأظهرت المنتجات ذات الأصل النباتي كمية بروتين أقل مما هو عليه في عينات اللحوم الطبيعي، ولكنها أظهرت أيضا نسبة جيدة للأحماض الأمينية على الرغم من أن كمية الأحماض الأمينية الأساسية في اللحوم النباتية لا تتفق مع المتطلبات التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة للأطفال.
في الوقت نفسه، أجري تحليل خاص يهدف إلى فهم كيفية امتصاص جسم الإنسان للعناصر الغذائية الموجودة في اللحوم. فاتضح أن تلك العمليات تجري في منتجات النقانق أفضل قليلا من "شرائح اللحم" الاصطناعية.
ويشير الباحثون إلى أن هذه هي المرة الأولى التي أجريت فيها مثل هذه المقارنة بين اللحوم ونظيراتها التجارية.
وقال مؤلفو البحث إن "الجودة الشاملة للبروتين ومدى هضم المواد الغذائية ترتبط باستخدام مواد عالية الجودة تحتوي على البروتين وكذلك العمليات المستخدمة لإنتاج منتجات اللحوم الزائفة على حد سواء.. ويتوقف الاستبدال المناسب للحوم الطبيعية بمثيلاتها إلى حد بعيد على جودة المواد الخام المستخدمة في تصنيعها".
المصدر: Vk.ru