وقال كارلسون، في بودكاست المذيع جو روغان: "لا يوجد دليل على التطور. في الواقع، أعتقد أننا تخلينا عن نظرية التطور كما أوضحها داروين. إنها غير صحيحة نوعا ما".
وزعم أيضا أنه "لا يوجد دليل على أن الناس تطوروا بسلاسة من كائن وحيد الخلية".
وبدأت المحادثة حول التطور بتعليق مرتجل من روغان: "إذا كان التطور حقيقيا"، ليقاطعه كارلسون ويسأل: "هل هو حقيقي؟".
وأجاب روغان على الفور: "لا أعرف. لكنه مرئي. يمكنك قياسه في حيوانات معينة".
وقال كارلسون: "لا يوجد أي دليل على الإطلاق، لا شيء "صفر". لا توجد سلسلة في السجل الأحفوري تشير إلى ذلك".
وأضاف: "تسمع الناس يشيرون إلى التطور لأن نظرية التكيف صحيحة بشكل واضح. لكن نظرية داروين غير صحيحة تماما، ولهذا السبب لا تزال نظرية، بعد مرور 200 عام تقريبا".
ثم سأله روغان عن نظرياته حول هذه المسألة، ليجيب كارلسون: "الله خلق الناس والحيوانات بشكل واضح". دون إصداره تصريحات علنية عن إيمانه، لكنه يميل إلى دعم الأفكار المسيحية.
وعلّق بعض العلماء على تصريحات كارلسون، مشيرين إلى أنه أخطأ في تفسير ماهية النظرية العلمية، وأن تعليقاته تتجاهل العديد من الأدلة التي تدعم نظرية التطور.
وكتب عالم النفس الإكلينيكي، جوناثان ستيا، في موقع X: "العديد من النظريات العلمية راسخة لدرجة أنه من غير المرجح أن يغيرها أي دليل جديد. على سبيل المثال: التطور".
وأوضح الخبراء أن داروين درس التطور لدى بعض الحيوانات خلال رحلته الشهيرة إلى جزر غالاباغوس في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، حيث كانت الطيور التي جمعها مختلفة تماما عن بعضها البعض.
وخلص داروين إلى أن شيئا ما تغير لدى الطيور عندما هاجرت إلى بيئات جديدة في جميع أنحاء جزر غالاباغوس.
ومع تكيفها مع بيئاتها الجديدة، طور كل نوع جديد سمات جسدية تناسب استمراره.
الجدير بالذكر أنه لم يتم العثور على سجلات أحفورية توضح كل مرحلة في السلسلة التطورية، لكن العديد من الخبراء يقولون إن ذلك بسبب صعوبة تتبع الحياة الميكروبية.
المصدر: ديلي ميل