مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

35 خبر
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • 90 دقيقة
  • زيارة بوتين إلى الهند
  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • زيارة بوتين إلى الهند

    زيارة بوتين إلى الهند

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

ما الذي يعنيه استنساخ القرد بالنسبة للبشر؟

أثارت الأخبار المتداولة عن قرد مستنسخ تمكن من العيش لعامين من دون أي مشاكل صحية، جدلا واسعا بشأن ما قد يعنيه ذلك بالنسبة للبشر.

ما الذي يعنيه استنساخ القرد بالنسبة للبشر؟
صورة تعبيرية / Andrew Brookes / Gettyimages.ru

وولد القرد، وهو قرد مكاك ريسوسي يُدعى "ريترو" (ReTro)، في الصين في 16 يوليو 2020. ويتشارك هذا النوع نحو 97.5% من جيناته مع البشر.

وقال الدكتور فالونغ لو، عضو فريق الاستنساخ في الأكاديمية الصينية للعلوم في بكين، لمجلة New Scientist: لقد دخل قرد الريسوس المستنسخ سن الثالثة. وحتى الآن، لم نلاحظ أي مشاكل صحية فيه من خلال فحوصاتنا البدنية الروتينية".

وتاريخيا، ثبت أن استنساخ القرود أمر صعب، على الرغم من النجاح مع ثدييات أخرى، مثل النعجة دوللي في عام 1996.

وتمكن العلماء من استنساخ القرد عن طريق تعديل العملية التي أدت إلى إنتاج النعجة دوللي التي كانت مميزة للغاية لأنها، على عكس القرد الصغير، تم استنساخها من خلية بالغة، وهو ما يعد الغاية المنشودة لأولئك الذين يأملون في إعادة إنشاء الحيوانات الحية (أو المنقرضة).

وتحدث معظم نجاحات الاستنساخ عندما يتم استنساخ الخلايا الجنينية الصغيرة في مرحلة مبكرة للغاية، وهو تحد أبسط، ولكنه ليس بسيطا على الإطلاق.

وإحدى المشكلات الرئيسية المتعلقة باستنساخ الثدييات الحية هي عمر وتعقيد الحمض النووي الخاص بها.

ومنذ وقت مبكر في الرحم، تبدأ الخلايا في التخصص، وتتحول إلى نوع أو آخر (خلية عضلية، وخلية عصبية، وخلية جلدية). وعلى الرغم من أن كل خلية ما تزال تحتوي على المجموعة الكاملة من الحمض النووي للفرد، إلا أنه تتم إضافة علامات خاصة إليها لتشغيل جينات معينة أو إيقاف تشغيلها.

وهذا يجعل الأمر صعبا عند محاولة استنساخ الخلية وإعادتها إلى مرحلة الجنين، لأنها مضبوطة بالفعل على طرقها.

والآن، يعمل الخبراء في هذا المجال على كيفية "إعادة ضبط" هذه العلامات اللاجينية، ومسح ذاكرتها بشكل أساسي حتى تتمكن من العودة إلى البداية وبدء العملية برمتها مرة أخرى.

ولكن هذه ليست المشكلة الوحيدة التي وجدها العلماء في ما يتعلق باستنساخ الثدييات. فمنذ اللحظة التي يتم فيها تخصيب البويضة بالحيوان المنوي، تمر بمراحل عديدة معقدة. وإحدى هذه النقاط هي النقطة التي تنقسم عندها كرة الخلايا الصغيرة إلى الجنين والمشيمة، وهي الكيس الواقي المملوء بالسوائل الذي سيعيش فيه الجنين حتى الولادة.

وفي حالة القرد الصغير، قام الفريق بزرع الجنين الصغير في مشيمة "جاهزة" وغير مستنسخة. وبهذه الطريقة، ما يزال بإمكان الجنين امتصاص الحمض النووي من المشيمة، وبالتالي قد لا يكون مستنسخا حقيقيا.

وإذا بدا أن كل هذا يبدو معقدا إلى حد ما، فهذا لأنه كذلك بالفعل.

وعلى الرغم من عقود من البحث في هذا المجال، فإن تكنولوجيا الاستنساخ ما تزال بعيدة عن الاعتماد عليها. وهناك حالات فشل أكثر بكثير من قصص النجاح.

وحتى عام 2020، انتهت 95 إلى 97% من محاولات الاستنساخ بالفشل، وفي الواقع، كانت دوللي هي المحاولة رقم 277 التي يقوم بها فريق جامعة إدنبرة.

ولكن بطبيعة الحال، فإن أكبر العوائق التي تحول دون استنساخ البشر ليست علمية، إنما هي أخلاقية.

وقال الدكتور لو: "إن استنساخ كائن بشري أمر غير مقبول على الإطلاق. لن نفكر في هذا".

وتختلف القواعد والقوانين التي تحظر استنساخ الأجنة البشرية في مختلف أنحاء العالم، ولكن لن يسمح للعلماء في أي مكان بزرع جنين مستنسخ في الرحم، وهناك القليل من الأدلة حتى الآن على نجاح استنساخ الأجنة البشرية.

لذا قد تتساءل ما الهدف من كل هذا؟

بحسب الخبراء، لا يقتصر الاستنساخ على إعادة تكوين شخص حي أو حيوان أليف فقط. فبادئ ذي بدء، مجرد نسخ الحمض النووي لا يؤدي إلى استنساخ، فالأفراد لا يقتصرون على تكوينهم الجيني، لذا فإن استنساخ كلب أليف قد لا يتصرف على الإطلاق مثل الكلب الأصلي. وينطبق الشيء نفسه على الإنسان المستنسخ.

ولهذا السبب أيضا، إذا تمكنا من استنساخ ماموث من بعض الحمض النووي القديم، فإن الحيوان الناتج لن يكون نسخة طبق الأصل من الحيوان الأصلي، ولن يكون كذلك أبدا، لأنه لا يوجد من يستطيع أن يعلمه كيف يكون ماموثا.

ومع ذلك، فإن أحد الآمال الرئيسية لصحة الإنسان هو استنساخ الخلايا الجذعية للعلاج الطبي، وزراعة الخلايا والأنسجة وحتى الأعضاء الكاملة في الشخص الذي تم استنساخها منه.

وقال الدكتور شوخرت ميتاليبوف من جامعة ولاية أوريغون للصحة والعلوم، في حديث إلى مجلة New Scientist: "نأمل أن يتمكن الأطباء يوما ما من استخدام الخلايا الجذعية الجنينية المقاومة للرفض والمتطابقة وراثيا لتحل محل الخلايا العصبية والعضلات والدم وغيرها من الخلايا المريضة، أو لإنتاج بويضات لعلاج العقم".

مشيرا إلى أن إنشاء علاجات شخصية خاصة بنا من أجسامنا بشكل فعال من شأنه أن يحدث ثورة في الرعاية الصحية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمتبرعين بالدم والأعضاء.

وفي الوقت الحالي، هذا هو الهدف الرئيسي لأولئك الذين يستنسخون الخلايا البشرية، وليس خلق جيش من الرياضيين المثاليين أو العلماء الأشرار.

 المصدر: مترو

التعليقات

ترامب: ظروف التسوية في أوكرانيا بالنسبة لكييف تدهورت بعد لقائي زيلينسكي

ما هي المباراة الأعلى حضورا جماهيريا في الجولة الأولى لبطولة كأس العرب 2025؟.. التفاصيل بالأرقام

الرئيس الفنزويلي: أجريت محادثة ودية مع ترامب مبنية على الاحترام المتبادل

كلمات غامضة على سبورة في منزل المجرم الجنسي جيفري إبستين تثير التكهنات حول ما كان يخطط له (صورة)