وقال ميخايلوف في مقابلة مع إذاعة "سبوتنيك" الروسية:" فيما يتعلق بالقدرة القتالية فإن الجيش الروسي يشغل في هذا المجال المكانة الأولى، إذ أنه يمتلك مجموعة مقاتلة من القوات يزيد عن 600000 عسكري. وتنتقل هذه الخبرة القتالية إلى الجنود والضباط الجدد الذين يحلون محلهم، وتستمر تلك العملية لمدة عامين.
وأضاف المحلل العسكري أنه لا يوافق على ما جاء في تصنيف أعدته مجلة Global Firepower Index حيث تحتل روسيا المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة. ويضم تصنيف أقوى الدول العسكرية الخمس إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا كلا من الصين والهند وكوريا الجنوبية.
وأعاد المحلل إلى الأذهان أن روسيا تمتلك أقوى القدرات النووية في العالم وأقوى وأسرع الصواريخ التي تحملها، وأوضح أن لدى روسيا صواريخ فرط صوتية قادرة على نقل الرؤوس النووية، لا تمتلكها الولايات المتحدة.
واقترح المحلل الفصل بين مفهومي "الجيش القوي" و"الجيش القادر على القتال". ومن وجهة نظر القوة فإن الجيشين الأمريكي والصيني على قدم المساواة تقريبا. بينما تعتبر القوات المسلحة الصينية أكبر من حيث عدد الأفراد. ولدى الصين الأسطول البحري القوي، وتستمر الصين في زيادة قدرتها العسكرية والأسلحة. وأنها لا تكشف عن معدلات تلك الزيادة، خلافا للأمريكيين الذين يعلنون كل مرة عن معدلات موازنتهم الدفاعية. لذلك من غير الواضح أي جيش أقوى الأمريكي أو الصيني.
المصدر: روسيسكايا غازيتا