مباشر

رؤية بيزوس لـ 1000 أينشتاين تثير جدلا كبيرا!

تابعوا RT على
كشف جيف بيزوس مؤخرا عن رؤيته المستقبلية في مقابلة مع ليكس فريدمان، حيث تأمل أن يستعمر تريليون إنسان نظامنا الشمسي في المستقبل.

وقال مؤسس شركة "أمازون" ورئيس "بلو أورجين" لتكنولوجيا الفضاء: "أود أن أرى تريليون إنسان يعيشون في النظام الشمسي. لو كان لدينا تريليون إنسان، لكان لدينا 1000 موزارت و1000 أينشتاين. الطريقة الوحيدة للوصول إلى هذه الرؤية هي من خلال المحطات الفضائية العملاقة".

ولكن، إذا قبلنا نظرية بيزوس المتمثلة بألفي عبقري لكل تريليون، فينبغي لنا أن ننظر أيضا إلى الجانب المظلم: القتلة المتسلسلين.

وفي عام 2018، جمع أساتذة في جامعة رادفورد وفلوريدا Gulf Coast، آخر بيانات عن القتلة المتسلسلين النشطين، وكان هناك 12 قاتلا متسلسلا نشطا في الولايات المتحدة، حيث بلغ عدد السكان في ذلك العام 326.8 مليون نسمة، ما يعني أن حوالي 1 من كل 27 مليون شخص كان قاتلا متسلسلا.

وأظهر البحث أيضا انخفاضا مطردا في عدد القتلة المتسلسلين، ويرجع ذلك على الأرجح إلى زيادة تكنولوجيا المراقبة المتطورة منذ أن بلغ القتلة المتسلسلون النشطون ذروتهم في أواخر الثمانينيات.

وإذا قام البشر باستعمار حزام الكويكبات وتدوير الآلاف من المحطات الفضائية للوصول إلى تريليون، وشارك جيف بيزوس في هذا، فيمكننا أن نفترض أن تكنولوجيا المراقبة لا تزال موجودة. وباستخدام أرقام عام 2018 مع تريليون إنسان، نتوقع أن يكون لدينا حوالي 37000 قاتل متسلسل نشط في الكون المرئي.

وبعبارة أخرى، مقابل كل موزارت وأينشتاين يولدان إلى الوجود، بافتراض أن معدل انتشار موزارت وأينشتاين يبلغ واحدا من كل مليار، فسنحصل على حوالي 37 قاتلا متسلسلا.

ومع استخدام أرقام القاتل المتسلسل النشط لعام 2018 وقاعدة بيزوس "أينشتاين واحد لكل مليار شخص"، مع افتراض أن كونك قاتلا متسلسلا وكونك أينشتاين ظاهرتان مستقلتان تماما، وبحساب معدل انتشار كل منها، نحصل حينها على احتمال أن يكون شخص ما قاتلا متسلسلا نشطا على طريقة أينشتاين - أي شخص بارع للغاية في القتل المتسلسل لدرجة أنه يغير فهمنا له بشكل أساسي - بنسبة 1 من 27 كوينتيليون (يساوي مليون تريليون).

وإذا بدأت رؤية بيزوس "إمبراطورية الإنسان" عند تريليون شخص وشهد معدل نمو سكاني يبلغ 2.2% (كما رأينا في عام 1963 خلال ذروة الثورة الخضراء)، فسيصل عدد البشر إلى 27 كوينتيليون في حوالي 800 عام.

المصدر: ساينس ألرت

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا