مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

51 خبر
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • فيديوهات
  • خارج الملعب
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

    اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

الصاروخ الأمريكي والحمامات الانتحاريات الثلاث.. القصة بالتفصيل!

استعمل الحمام في الحربين العالميتين بكثافة كسعاة بريد، وحصل بعضها على ميداليات، ولم يكف كل ذلك، حيث فكر الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية في جعله يوجه سلاحا وينتحر!

الصاروخ الأمريكي والحمامات الانتحاريات الثلاث.. القصة بالتفصيل!

بدأت القصة في عام 1943، حين واجه الجيش الأمريكي مشكلة في ميادين القتال البحري. كان لديه ما يكفي من القنابل والصواريخ لكن لم تكن لديه طريقة مؤكدة وموثوقة لتوجيه هذا النوع من الذخائر بدقة إلى أهدافها، وخاصة أثناء استهداف السفن الحربية المعادية.

العالم الأمريكي المتخصص في علم النفس والسلوك الحيواني والبشري بورهوس فريدريك سكينر، وجد حل هذه المشكلة بالاستعانة بالحمام الزاجل كما في المراسلات!

سكينر كان في ذلك الوقت يعمل أستاذا في جامعة مينيسوتا ويجري تجارب على الحيوانات لفهم السلوك البشري، وقد شرع منذ عام 1940، في إجراء تجارب على هذه الطيور، وابتكر طريقة يستغلها في توجيه جسم آخر.

التجربة كانت بسيطة نسبيا، وفيها تم وضع الحمام في حزام من الجلد، وحين ينقر على صورة محددة أمامه ينفتح أمامه طبق صغير من الحبوب كمكافأة. بهذه الطريقة يتم تعليم الحمام توجيه عربة صغيرة إلى نقطة الهدف بالنقر على الصور. لاحقا تطورت التجارب وبلغت حد جعل الحمام يوجه السلاح نحو أهداف أخرى، مثل نماذج لسفن صغيرة.

في البداية، لم يتمكن سكينر من لفت انتباه الجيش الأمريكي، ولكن في يونيو 1943 أعطى مكتب البحث العلمي والتطوير في البنتاغون شركة جنرال ميلز، التي كانت تمول سكينر في تلك المرحلة، عقدا صغيرا في محاولة لتطوير نظام توجيه بواسطة الحمام.

بيجي كيدويل، أمينة الطب والعلوم في متحف التاريخ الأمريكي تقول عن هذا الأمر: "خلال الحرب العالمية الثانية، كان هناك قلق شديد بشأن توجيه الصواريخ... أراد المسؤولون العسكريون حقا معرفة كيفية توجيهها بدقة، عرض سكينر على اللجنة الوطنية للدفاع، خطته التي أطلق عليها اسم "مشروع الحمامة.. كان أعضاء اللجنة متشككين، لكنهم منحوا سكينر 25000 دولار للبدء".

العالم الأمريكي توصل إلى أن الطيور تنجز مثل هذه المهمة بشكل أفضل إذا عملت في مجموعة من ثلاث حمامات. الحمامات الثلاث توضع في مخروط أنف الصاروخ، الذي سمي بـ "البجعة"، وكل حمامة ستنظر إلى شاشة صغيرة أمامها تعرض الأرض أمام الصاروخ المنطلق. حين ينقر الحمام على صورة الهدف وهي عبارة عن سفينة، تقوم بكرات صغيرة متصلة برؤوسها بتوجيه الصاروخ. بالطبع لن يكون في مقدور الحمامات الثلاث مغادرة الصاروخ وكن سينتهين مع الهدف.

التجارب تاليا أجريت على الحمام لتوجيه صواريخ إلى الهدف، كانت ناجحة بشكل كبير، وكان الحمام بارعا في تحديد الهدف والتحرك في اتجاهه من دون أن يتأثر بالضوضاء أو تقلبات درجات الحرارة أو التغير في ارتفاعات الصاروخ.

هذا المشروع بقي حبرا على ورق ولم يظهر إلى الوجود، وتم إغلاقه في عام 1944. لاحقا أحيت البحرية الأمريكية في عام 1948 فكرة استخدام الحمام في توجيه الصواريخ المضادة للسفن، وأعيد تسمية مشروع "بيجون" إلى "أوركون".

لحسن حظ الحمام طوي ملف المشروع مجددا في عام 1953، حيث قلت أهمية المشروع بفضل التقدم التكنولوجي في مجال أنظمة التوجيه، وتم الاستغناء عن فكرة التحكم بالأسلحة بواسطة كائن حي.

المصدر: RT

التعليقات

مع تفعيل "وقف إطلاق النار.. "الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا لسكان جنوب لبنان (فيديو)

لافروف: "الناتو" "تجاوز كل حدود اللياقة" بإعلانه إمكانية توجيه ضربات استباقية لروسيا

"بلومبرغ": وصول أول دفعة من صواريخ "ستورم شادو" إلى كييف في عهد ستارمر

"العواقب ستكون وخيمة".. مدفيديف يحذر الغرب من نقل السلاح النووي إلى أوكرانيا

"واشنطن بوست": مساعدات واشنطن لكييف تسببت في خلافات بين بايدن وبلينكن