وحول الموضوع قالت رئيسة هيئة تطوير الأرصاد الجوية في روسيا، غالينا مكسيموفا: "تمتلك روسيا الآن واحدة من أكثر المنظومات تطورا في مجالات مراقبة الطقس، وتشمل المنظومة العديد من محطات الأرصاد الجوية ورادارات دوبلر والآلاف من أجهزة استشعار الطقس، وأصبحت موسكو من المدن الرائدة حول العالم في هذا المجال، إذ يتم اعتماد أحدث التقنيات لمراقبة الطقس في ظل عقيدة المناح الجديدة التي تتبناها روسيا".
وأضافت:"قد تتواجد في بعض المدن الروسية أحيانا 100 محطة لمراقبة الطقس، ويمكن الحصول على بيانات عن درجة الحرارة وكثافة هطول الأمطار وعمق الثلوج كل 20 دقيقة، وقبل ست ساعات من بدء تساقط الثلوج، يمكن التنبؤ في أي مناطق محددة من المدينة سيتساقط.. قبل عامين اشترت موسكو رادار دوبلر جديد، ونحن الآن قادرون على رصد السحب وسرعة تحركها في دائرة قطرها 100 كلم وبشكل مباشر، والأهم من ذلك أننا أصبحنا قادرين على مراقبة الطبقة السطحية من الغلاف الجوي، لمعرفة هل ستكون الهطولات ثلجية أو مطرية أو أمطارا مصحوبة بالثلوج، وهذا الأمر يساعدنا على التنبؤ بكميات الأمطار والثلوج التي تتساقط في شوارع المدينة".
وأشارت مكسيموفا إلى موسكو، وبفضل التقنيات الحديثة التي حصلت عليها باتت رائدة في مجال مراقبة الطقس على مستوى روسيا والعالم أيضا، إذ يتم تركيب أجهزة استشعار عالية الدقة في كل منطقة في المدينة لتقدير كميات الأمطار وتحديد اتجاهات الرياح وسرعتها، ومراقبة درجات الحرارة.
المصدر: فيستي