ويشير بيان المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية، إلى أن علماء الآثار من نوفوسيبيرسك برئاسة عالم الآثار أنطون أنويكين من معهد الآثار والإثنوغرافيا التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، عثروا في سابانيخا في جمهورية خاكاسيا، على موقع كان يستخدم لذبح وتشريح الحيوانات التي كانوا يصطادونها. ويشير وجود عدد كبير من الكاشطات معظمها مكسورة بين الأدوات، ووجود الإبر إلى أن هذا المكان كان "ورشة" لدباغة الجلود ونحت العظام.
ويذكر أن هذا الموقع اكتشفه علماء الآثار السوفييت عام 1989 على مسافة 15 كلم من بلدة بيرفومايسك بجمهورية خاكاسيا، وبعدها توقف العمل في الموقع إلى قبل سنتين حيث عاد علماء الآثار إلى الموقع ثانية. وقد تكللت عودتهم باكتشافات عديدة مثل موقد كبير قطره متر وعدد كبير من القطع الأثرية الحجرية والعظمية، بما فيها أقدم إبرة مصنوعة من العظم. وأشياء مصنوعة من قرون الوعل والعظام، بالإضافة إلى كاشطات لمعالجة الجلود وأدوات على شكل إزميل من المفترض أنها كانت تستخدم لمعالجة العظام.
المصدر: تاس