وجاء في بيان الوكالة "اكتشفت في منطقة الحفريات ثلاثة تلال على مستوى السطح، محاطة بمصاطب مدعمة بجدران حجرية كبيرة، كما عثر العلماء على كميات كبيرة من قطع الفخار المكسرة على سطحها".
وتجدر الإشارة وفقا للوكالة، إلى أن جميع هذه الاكتشافات تعود إلى عصر ما قبل كولومبوس. ويعتقد أن عمرها حوالي 900 سنة قبل الميلاد.
ويقول أحد أعضاء البعثة: "أتضح بفضل عمليات الحفر الأخيرة التي قمنا بها في هذه المنطقة، أنه كانت توجد مستوطنة مهمة تعود لعصر حضارة واري، حيث اكتشفنا هندسة معمارية معقدة، تشبه إلى حد كبير الموجودة في موقع كونشوباتا الأثري".
ويشير علماء الآثار، إلى أنهم عثروا خلال عمليات الحفر على أجزاء من الطقوس الجنائزية - إبر، حلقات، ريش ذهبية، ما يشير إلى أن البقايا البشرية تعود إلى مسؤولين رفيعي المستوى. وقد عثر العلماء في المنطقة المحيطة بهذه القبور مقابر أخرى خالية من الأشياء الذهبية.
المصدر: نوفوستي