وقالت وكالة "تاس" الروسية، نقلا عن المصدر إن تشغيل المفاعلين النوويين يمثل بداية انطلاق الاختبار العملي واسع النطاق للطراد الروسي في أنظمة مختلفة، ما يعني الوصول إلى مستوى معين من طاقة المفاعل، وبالتالي معرفة قدرة منظومة الطاقة النووية كلها على العمل.
ولكن لا يوجد لدى وكالة "تاس" تأكيد رسمي لهذه المعلومات.
يذكر أن رئيس شركة "سيفماش" للسفن ميخائيل بودنيتشيتكو كان قد صرح في وقت سابق، أن الاختبارات البحرية لطراد "الأميرال ناخيموف" النووي ستبدأ في مايو عام 2024 بعد الانتهاء من إصلاحه وتحديثه.
جدير بالذكر أن طراد "الأميرال ناخيموف"، قيد الإصلاح منذ عام 1999. لكن العمل بدأ فعليا في عام 2013. وتضمنت عملية تحديثه، تجديد كل منظومات السفينة عمليا. وعلى وجه الخصوص زيادة قوته الضاربة، حيث يحمل 80 صاروخا من أنواع مختلفة بدلا من 20 صاروخا بحريا من طراز "غرانيت" كان يحملها سابقا.
و قد تم بناء الطراد "الأميرال ناخيموف" الصاروخي النووي، ضمن مشروع "1144 أورلان"، الذي ضم أيضا بناء الطراد "بطرس الأكبر" الذي أفادت بعض المعلومات أنه يخطط لإتلافه، بينما أفادت معلومات أخرى باستمراره في خدمة الجيش الروسي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا