وتشير مجلة Environmental Science & Technology إلى أن العلماء درسوا عينات من لحوم خنازير برية أخذت أعوام 2019-2021 من 11 منطقة في بافاريا، بحثوا خلالها عن كمية السيزيوم 137 النشط وقارنوها بكمية السيزيوم 135 . وكانت هذه العملية ضرورية لتحديد المصدر المحتمل لتلوث الخنازير بهذا العنصر المشع. لأن النسبة العالية تشير إلى أن المصدر تفجيرات الأسلحة النووية، بينما تشير النسبة المنخفضة إلى أن المصدر المفاعلات النووية.
واكتشف الباحثون أن مستوى السيزيوم في 88 بالمئة من عينات لحوم الخنازير البرية كان أعلى من المعايير المعتمدة في ألمانيا بنسبة 12-68 بالمئة، أي أن المصدر تجارب تفجيرات الأسلحة النووية، وليس كارثة تشيرنوبل.
ولكن لا تشير هذه النتائج إلى أن المصدر هو تجارب الأسلحة النووية فقط. لأن جميع العينات تحتوي على علامات اختلاط، ولكنها تظهر أنه في ربع الحالات من دون مساهمة كارثة تشيرنوبل، كان مستوى السيزيوم مرتفا.
واتضح للباحثين أن مصدر السيزيوم في لحوم الخنازير البرية هو الكمأ الذي تتغذى عليه.
وأهم استنتاج للعلماء هو ان التجارب النووية التي أجريت قبل 60-8 عاما يمكن أن تؤثر في البيئة الطبيعية وغذاء البشر حتى الآن.
المصدر: تاس