ويشير المكتب إلى أن هذه المقبرة تعود إلى القرنين السابع والسادس قبل الميلاد.
وجاء في بيان المكتب: "وفقا للخبراء تعود هذه المقبرة إلى قبائل السند (Sindi) التي جاء ذكرها في المؤلفات القديمة".
ووفقا لنائب محافظ إقليم كراسنودار رومان لوزينوف، تجري عمليات الحفر لمد انبوب الغاز بين مدينتي أنابا وتامان.
ويقول: "لهذه المقبرة القديمة التي هي قيد الدراسة أهمية كبيرة لدراسة الاتصالات بين السكان القدامى لساحل البحر الأسود في القوقاز والحضارات القديمة".
وقد درس الباحثون 24 قبرا مبطنة بالحجر عثروا فيها على أواني فخارية . كما عثروا في المقبرة على مناجل حديدية وأساور برونزية وغيرها. أما في قبور المقاتلين فقد عثروا على سكاكين وفؤوس و رؤوس رماح وخنجر.
المصدر: نوفوستي