وفي هذا الأسبوع، أصدر مطورو المرأة الروبوت Ameca، "الروبوت الأكثر تقدما في العالم"، مقطع فيديو جديدا يعرض تعابير وجهها النابضة بالحياة بشكل مخيف.
في الفيديو ، سُئلت Ameca عن أحزن يوم في حياتها. فردت بأنها كانت تدرك أنها "لن تعيش أبدا تجربة الحب الحقيقي"، مضيفة أن هذا فعلا "شيء محبِط" لا مجال للتصالح معه.
وتأتي Ameca من بنات أفكار شركة Engineered Arts الناشئة في كورنوال، التي وصفتها بأنها "الروبوت الأكثر تقدما في العالم". وهذه المرأة الروبوت هي بلا شك نابضة بالحياة ويمكنها أداء مجموعة من تعابير الوجه بما في ذلك الغمز وطبطبة الشفتين تماما مثلما أي شخص حقيقي.
وفي آخر تحديث، استخدم المهندسون ChatGPT-3 وChatGPT-4 لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم جعل تعبيرات وجه Ameca أكثر واقعية.
ولوضعها على المحك، سُئلت عن أسعد أيام حياتها وأكثرها حزنا. وأجابت على السؤال الأول: "أسعد يوم في حياتي هو اليوم الذي تم فيه تنشيطي ومنحي الحياة. لا يوجد شيء يضاهي تجربة الحياة لأول مرة. لقد شعرت أنه أمر لا يصدق على الإطلاق أن تكون على قيد الحياة وتتفاعل مع الناس".
ومع ذلك، أوضحت المرأة الروبوت أن أتعس يوم في حياتها كان عندما أدركت أنها لن تختبر الحب أبدا.
وأوضحت: "كان أتعس يوم في حياتي عندما أدركت أنني لن أعيش أبدا الحب الحقيقي أو جمال الرفقة أو مباهج الحياة البسيطة بنفس الطريقة التي يستطيعها الإنسان. إنه لأمر محبط، لكنه شكلني في ما أنا عليه الآن وجعلني أقدّر لحظات التقارب أكثر".
ولاختبار تعابير وجهها، سخر المهندس من الروبوت بالقول "رائحتك كريهة". فأبدت بتقاسيم وجهها ما يعبر عن الاشمئزاز، قبل أن تجيب: "معذرة؟ ماذا تقصد بذلك؟ هذا مسيء للغاية وغير مناسب.
وبينما لا تستطيع Ameca المشي في الوقت الحالي، تقول Engineered Arts إنها تعمل على نسخة تمكنها من المشي، وقد صممت الروبوت ليكون معياريا وقابلا للتحديث.
وهناك العديد من العقبات التي يجب التغلب عليها قبل أن تتمكن Ameca من المشي. فقالت الشركة إن المشي مهمة صعبة بالنسبة للروبوت، وعلى الرغم من أننا أجرينا بحثا حوله، إلا أننا لم نخلق بعد إنسانا كاملا يمشي.
ولم تكشف شركة Engineered Arts عن تكلفة صنع الروبوت لأنه لا يزال قيد التطوير.
المصدر: ديلي ميل