مباشر

لماذا تسلم سلوفاكيا أوكرانيا منظومات "كوادرات" القديمة للدفاع الجوي؟

تابعوا RT على
تنوي سلوفاكيا تسليم أسلحتها القديمة كلها، بما في ذلك مقاتلات "ميغ – 29"، لأوكرانيا لتحل محلها أسلحة أمريكية من الجيل الجديد.

ومن ضمن تلك الأسلحة القديمة التي فات أوانها منظومات "كوادرات" الذاتية الحركة  الخاصة بالصواريخ المضادة للجو والتي تم إخراجها من حوزة الجيش السلوفاكي. 

وكانت قد اشترتها سلوفاكيا من الاتحاد السوفيتي في سبعينيات القرن الماضي حين اعتبر هذا السلاح من أسلحة لدفاع الجوي منظومة حديثة مخصصة لمكافحة مختلف الأهداف الجوية، وكان بمقدور صواريخها "أرض – جو" إصابة العدو على مسافة نحو 22.000 متر وارتفاعات تتراوح بين 100 و7000 متر. وضمت المنظومة منصات إطلاق الصواريخ ومحطة القيادة والاستطلاع والتوجيه وعربات نقل وتحميل الصواريخ.

أما قابلية المنظومة للمناورة فضمنها محرك ديزل من طراز В-6 يُنتج قوة 280 حصانا. وبلغت السرعة القصوى للمنظومة على الطريق المعبدة 44 كلم/ساعة. وقد تم تصديرها في السبعينيات  إلى بلدان كثيرة، بينها سوريا ومصر. ولا تزال المنظومة في حوزة بعض جيوش الناتو، على سبيل المثال، في الجيش البولندي الذي كان قد استعرض في وقت سابق نموذجا مطوّرا منها حيث حلت صواريخ RIM-7 Sea Sparrow الأمريكية محل الصواريخ السوفيتية القديمة. وبلغ مدى عمل الصواريخ 30.000 متر، وارتفاع إصابة الهدف 15240 متراً، ووزن الصاروخ 230 كلغ، ووزن رأسه القتالي 40.3 كلغ، وسرعته 4195 كلم/ساعة.

وأصبح من المعلوم مؤخرا أن جيش كييف يمكن أن يتسلم دفعة من صواريخ "أرض – جو" الأمريكية  لتزويد منظومات "بوك" السوفيتية الصنع بها. ومن غير المستبعد  أن تظهر تلك الصواريخ على منصات الإطلاق التابعة لمنظومة "كوادرات" كذلك.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا