واقترح الفريق أن النتائج تمهد الطريق لعلاجات جديدة محتملة لمعالجة حالات مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والربو. كما أنها تسلط الضوء على الأدوية الموجودة التي يمكن إعادة توظيفها بسرعة.
وتعد الدراسة التي قادتها جامعة ليستر وجامعة نوتنغهام، أكبر دراسة من نوعها وأكثرها تنوعا، حيث حللت بيانات الجينوم من 580869 مشاركا في جميع أنحاء العالم. وجُمعت المعلومات الجينومية من دراسات بحثية متعددة حول العالم.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، البروفيسور مارتن توبين من قسم علوم صحة السكان بجامعة ليستر: "هذه قفزة كبيرة من حيث الحجم والتنوع العرقي للسكان الذين تمكنا من دراسته من قبل، وإنها خطوة كبيرة في عدد المتغيرات الجينية المرتبطة التي اكتشفناها".
وأضاف: "في هذه المرحلة، تشكل درجات المخاطر التي طورناها أدوات مهمة لمزيد من البحث، ولكن في المستقبل يمكن أن يساعد هذا في اختيار الأدوية التي قد تكون أكثر فاعلية للمرضى بشكل فردي، وأي الأدوية يجب تجنبها".
وتحلل اختبارات وظائف الرئة مدى جودة تحريك الأعضاء للهواء داخل وخارج الجسم. وفي حالات مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، يصبح هذا الأمر أكثر صعوبة بسبب تضييق الشعب الهوائية.
وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن ، هي السبب الرئيسي الثالث للوفاة على مستوى العالم.
ومن المهم تحديد الجينات التي تشارك في وظائف الرئة لأن هذه الجينات تحتوي على البروتينات التي تستهدفها الأدوية للوقاية من المرض أو علاجه.
وباستخدام نهج جديد، حددت الدراسة 559 جينا جديدا منخرطا في وظائف الرئة بثقة أكبر من أي وقت مضى.
ويقول العلماء إنها دفعة هائلة لأنهم يسعون إلى فهم الأدوية التي قد تساعد على تحسين صحة الرئة، وأيضا الأدوية التي قد تزيد الأمر سوءا.
المصدر: إندبندنت