وتظهر الصور كيفية ذوبان النهر الجليدي جراء تيارات دافئة تنبع من الداخل.
ورأى الباحثون في تقارير سابقة أن الماء الدافئ شكل هياكل تشبه الشرفة في قاعدة الجرف الجليدي. وفي هذه المناطق، بالإضافة إلى التشققات، كان الذوبان يحدث بشكل أسرع من المتوقع.
ونشرت نتائج الدراسة متعددة التخصصات عبر دراستين في مجلة Nature هذا الأسبوع.
إلى ذلك قال عالم المناخ الروسي أليكسي كوكورين في تصريحات سابقة لنوفوستي إن ذوبان منظومة الأنهار الجليدية في غرب أنتاركتيكا (القارة القطبية الجنوبية)، بما في ذلك نهر ثويتس (Thwaites ) الجليدي. سيرفع مستوى المحيط العالمي بمقدار ثلاثة أمتار بالفعل في القرن الثاني والعشرين. "بالطبع في القرن الثاني والعشرين، ذوبان الجروف الجليدية في غرب أنتاركتيكا، هناك الكثير منها، يمكن أن يرفع مستوى المحيط العالمي بمقدار ثلاثة أمتار".
ويعتقد الخبير أنه في أسوأ سيناريو ممكن، يمكن أن يصل ارتفاع مستوى المحيط في القرن الثاني والعشرين إلى خمسة أمتار تحت تأثير "جميع العوامل"، بما في ذلك التأثير البشري والتوسع الحراري للمياه.
المصدر: نوفوستي، سبوتنيك