ويشير عالم الفيزياء الروسي في تصريح لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أنه بسبب الزيادة الشاذة في سرعة دوران الأرض سيصبح طول العام خلال بضع سنوات، أقصر بثانية واحدة في عام 2028.
ويضيف العالم أدت زيادة سرعة دوران الأرض في عام 2022 إلى أن يصبح يوم 29 يونيو أقصر يوم في التاريخ. وقبلها في سبعينيات القرن الماضي، أضيفت 37 ثانية بسبب تباطؤ سرعة دوران الأرض.
ووفقا له، ليس لدى الخبراء حاليا تفسير متكامل لهذه المسألة.
ويقول: "الفرضية المتعلقة بالتغيرات في لحظة القصور الذاتي للنواة هي إحدى الفرضيات المحتملة التي توضح تأثيرات تسارع سرعة دوران الأرض".
والفرضية الثانية مرتبطة بمعدل هطول الأمطار والثلوج: الزيادة الشاذة في هطول الأمطار تؤدي إلى زيادة سرعة دوران الأرض. أما التبخر فيبطئ دورانها. ولكن وفقا له، هذه المؤشرات لا يعوض بعضُها البعضَ الآخر.
المصدر: نوفوستي