ويشير العالم في حديث لصحيفة "إزفيستيا" معلقا على توقعات العلماء الأجانب التي تفيد بأن أوروبا على عتبة كارثة طبيعية بسبب مشكلة انخفاض احتياطي المياه الجوفية على خلفية الجفاف.
ويقول: "يمكن أن يتغير مستوى المياه الجوفية وفقا للموسم. فمثلا إذا كان الشتاء كثير الثلوج، فإن الثلج سيذوب ويرتفع مستوى المياه في الأنهر . وقد شهدت أوروبا في الماضي فيضانات. ولكن هناك مواسم جافة، كما حصل قبل فترة قريبة عندما كان الطقس حارا، ما تسبب في انخفاض مستوى المياه وارتفاع مستوى التلوث في الأنهار".
ويضيف، إن انخفاض مستوى المياه الجوفية يمكن أن يؤثر في نوعية حياة الناس. فمثلا بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون الآبار، قد ينخفض مستوى المياه فيها أو حتى تجف تماما، ما يتطلب تزويدهم بالماء من مصدر آخر أو حفر آبار أعمق.
ويشير، إلى أن الناس في الوقت الحاضر يستهلكون كميات أكبر من الماء مقارنة بالسابق. لذلك فإن مستوى المياه الجوفية في انخفاض تدريجي مستمر. وهذه عملية طبيعية.
ويقول: "لا يمكن حاليا القول أن الأوضاع أصبحت حرجة و لا رجعة فيها لأن منظومة المياه الجوفية قد اختلت. فربما في مستقبل قريب ستهطل الأمطار و تتساقط الثلوج في أوروبا، ما سيؤدي إلى ارتفاع مستوى المياه الجوفية. عموما من المهم ألا يكون مستوى المياه لا أعلى ولا أقل من المستوى الأمثل، كما اعتاد الأشخاص الذين يستخدمون مياه الآبار".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"