وتشير مجلة Environmental Health إلى أن العلماء عرّضوا في هذه الدراسة 25 متطوعا من البالغين الأصحاء للمواد الناتجة من احتراق وقود الديزل، وكذلك للهواء النظيف المفلتر في أوقات مختلفة. وقاسوا بعد كل مرحلة نشاط الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي. وبعد ذلك حللوا التغييرات الحاصلة في مناطق مختلفة من الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتفكير.
واتضح للباحثين، أن مستوى الاتصالات بين أجزاء الدماغ المذكورة قد انخفض حتى عند تعرضهم للهواء الملوث مدة لا تزيد عن ساعتين. ووفقا للباحثين انعكس هذا في ظهور مشكلات في الوظائف الإدراكية وأعراض الاكتئاب لدى المشاركين في التجربة.
ويضيف الباحثون: كانت التغيرات في دماغ المشاركين مؤقتة، حيث بعد استنشاق الهواء النقي عادت حالتهم إلى طبيعتها. ولكن يحتمل أن تكون هذه التغيرات بعيدة المدى عند التعرض للملوث فترات طويلة. لذلك يخطط الباحثون لإجراء دراسات إضافية في هذا الاتجاه تكون أكثر شمولية.
المصدر: لينتا. رو