ويعلق العالم في حديث لصحيفة "إزفيستيا" على تقرير هيئة الأمم المتحدة بشأن عودة طبقة الأوزون إلى ما كانت عليه عام 1980، أي قبل نشوء ثقب الأوزون، والذي يشير إلى أن هذا سيحصل في القطب الجنوبي عام 2066 وفي القطب الشمالي عام 2045 وفي عام 2040 في بقية المناطق.
ووفقا له، يمكن أن تدمر مجموعةٌ كاملة من المواد طبقة الأوزون، من بينها المركبات العضوية المحتوية على الكلور والبروم واليود في المقام الأول.
ويقول: "تبقى هذه المواد في الجو فترات مختلفة. وعادة بتركيز منخفض جدا، لذلك لا بد من أجهزة قياس حساسة جدا للتحكم فيها. وهذا أمر معقد".
ويشير، إلى أن تقرير الأمم المتحدة يحتوي على عدد كبير من القياسات التي سجلت بطرق مختلفة.
ويقول: "اتضح أن نسبة المواد المستنفدة للأوزون تنخفض في الطبقات العليا من الغلاف الجوي (50 كلم وأعلى)، لذلك يسهل استعادة كمية الأوزون. ولكن على ارتفاع تحليق الطائرات ودونه، لا تزداد كمية الأوزون، لأن مواد كثيرة ضارة تنبعث من الأرض. وأن البشرية أصبحت تطلق كمية قليلة من المواد الضارة التي لا تتحلل في الغلاف الجوي وترتفع إلى طبقاته العليا".
ويضيف، ولكن البشرية لا تزال تطلق كمية كبيرة من المواد التي تتحلل بسرعة في الغلاف الجوي إلى ارتفاع 50 كلم، لذلك مهمتنا هي تخفيض هذه الكمية.
ويختم: "عموما، يثق واضعو التقرير بأن الجهود المبذولة للحد من الانبعاثات سيكون لها تأثير إيجابي وسيصبح الغلاف الجوي أنظف. الصورة هنا معقدة وغير كاملة مقارنة بالتغيرات المناخية وكمية غازات الاحتباس الحراري. لذلك ، من الضروري إطلاق المزيد من الأجهزة إلى الفضاء لرصد محتوى المواد المستنفِدة لطبقة الأوزون".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"