ويذكر أن علماء الجيوفيزياء وعلم الآثار الجيولوجية والكيمياء والبيولوجيا، يدرسون منذ شهرين حوالي 30 عينة من تراب وقطع من صخور جبل أرارات.
ويقول أمين تشيفتشي، عميد كلية الجيولوجيا في الجامعة: "هدفنا، هو معرفة ما إذا كانت القطع الأثرية التي جمعناها بموافقة السلطات المحلية من جبل أرارات، تختلف عن الصخور الجيولوجة التقليدية. وسوف تعطينا نتائج هذه الدراسة الجواب على ما إذا كانت الخطوط العريضة المتحجرة في سفح الجبل هي صورة ظلية لسفينة، أم أنها لعبة من ألعاب الطبيعة. لأنه حان الوقت لوضع حد لهذه الأسطورة، وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فمن الضروري مواصلة البحث".
وتجدر الإشارة، إلى أنه على الأقل منذ القرن الرابع بدأ البحث عن سفينة نوح التي نجت من الطوفان العظيم الموصوف في العهد القديم. وقد زارت عشرات البعثات العلمية الجبل الأسطوري خلال القرنين التاسع عشر والعشرين. وأكد العديد من الباحثين أنهم رأوا شيئا مشابها لبقايا سفينة نوح.
وكان رسام الخرائط العسكرية إلهان دوروبينار، قد اكتشف شكلا متحجرا يشبه شكل سفينة ضخمة، على تل بالقرب من مدينة دوغبايزيد يبعد عن جبل أرارات 30 كلم، وأطلق عليه اسم "شاذة أرارات".
وهناك أيضا وثائق عن وجود بقايا سفينة نوح على جبل ارارات في ارشيف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. كما أعلن في بداية القرن أنه يمكن رؤية ما يشبه بقايا سفينة نوح في إحدى الصور التي التقطتتها الأقمار الصناعية لسفوح أرارات الكبرى. ومع ذلك، حتى الآن، لم تقدم إجابة علمية عما إذا كانت قصة سفينة نوح حقيقة أم خيالا.
المصدر: تاس