وأعلنوا أن من الضروري إدراجه في الكتاب الأحمر للحيوانات النادرة.
صرح بذلك الثلاثاء 21 ديسمبر رئيس المركز، إيفان بولوتوف لوكالة "تاس" الروسية.
وقال:" كان يُعتقد سابقا أن العلق في روسيا مدروس جيدا وأن اكتشاف أنواع جديدة منه أمر مستحيل بالنسبة للعلم. ولكن عند دراسة حيوانات القطب الشمالي، وصلنا إلى مناطق نائية مثل هضبة بوتورانا وشبه جزيرة تايمير وجزيرة كولغويف، حيث لم يقم أحد بجمع العلق من قبل. كان اكتشاف نوع وجنس جديديْن من العلق أمرا غير متوقع أبداً. وفقا للبيانات الوراثية، فإن هذا الخط الوراثي منعزل جدا، وله جينوم خاص. وهذه علقة قديمة. ويمكن مقارنة اكتشافها باكتشاف دب أو حوت جديديْن".
وأشار العالم الروسي إلى أن "العلقة أطلق عليها اسم (Hyperboreomyzon polaris)، وتم العثور على مجموعات منها في هضبة بوتورانا وجزيرة كولغويف، ثم تحقق اكتشاف آخر في بحيرة واقعة في جبال الأورال القطبية، حيث عُثر على نوع جديد أطلق عليه اسم Glossphonia arctica . واكتشف هذا النوع من العلق في بحيرة واحدة فقط بجبال الأورال القطبية، وهو أيضا اكتشاف غير متوقع. ولم نكن نعرف شيئا عنه عمليا، باستثناء أنه موجود. ولا نعرف ما يأكله، وما إذا كان انتشاره هو في جبال الأورال القطبية فقط. وهذا الأمر مثير للاهتمام للغاية، لأنه لا يوجد الكثير من الأنواع التي يمكن أن تكون مميزة لمناطق القطب الشمالي".
وأضاف أن علماء الحيوان يعتبرون أن من الضروري ضم الأنواع والأجناس المكتشفة في المنطقة إلى الكتاب الأحمر الروسي للحيوانات النادرة.
وشدد بولوتوف على أهمية دراسة العلق، لا سيما لجهة تأثيره على الأسماك والطيور. وقال:" إن العلق يُضر بأنواع الأسماك الثمينة، مثل سمك السلمون. كما أن له تأثيراً ضاراً على الطيور المائية، ويخفض عددها.
المصدر: تاس