ويشير المتحدث في مقابلة مع قناة "يورونيوز" إلى أن الاحتباس الحراري يتسبب في عدم حصول الدببة القطبية على الطعام اللازم، ما يؤدي إلى موتها جوعا، حيث يفقد الدب بسبب ذلك كيلوغرامين من وزنه كل يوم".
ووفقا له، يمكن أن يؤدي هذا الوضع، إلى انقراض شبه تام لهذا النوع من الحيوانات.
وتشير القناة التلفزيونية موضحة، إلى أنه بسبب الاحتباس الحراري يتسارع ذوبان الجليد في القطب الشمالي، الذي يعتبر الموطن الطبيعي لهذه الحيوانات المفترسة، التي تصطاد حيوانات الفقمة التي تعتبر المصدر الرئيسي لغذائها. ولكن في ظروف تسارع ذوبان الجليد القطبي وتقلص مساحته، تضطر الدببة إلى الهجرة إلى القارة، حيث لا تتمكن من توفير كمية الطعام اللازمة، ما يؤثر سلبا في عملية تكاثرها.
ويقول فلافيو لينيرو، عالم المناخ بجامعة كورنيل، "إن الدب القطبي، على وشك الانقراض، وهذا يجب أن يثير اهتمام الجميع. لأن تطور وضع التنوع البيولوجي في القطب الشمالي يقيم بشكل موضوعي صحة الكوكب".
وتجدر الإشارة إلى أن الدب القطبي، هو أكبر حيوان مفترس على الأرض. يقضي معظم حياته في البحر وسط الجليد العائم. ووفقا للصندوق العالمي للحياة البرية، تقلصت مساحة الغطاء الجليدي في القطب الشمالي في السنوات الأخيرة بأكثر من 30ب%، ما قد يؤدي إلى انخفاض عدد الدببة بمقدار الثلثين في المستقبل القريب.
المصدر: tass