وقال سابوجنيكوف إن عاصفة طحنت الطحالب البنية والحمراء التي تنمو في البحر الأسود تمخض عنها العديد من الجسيمات الخيطية، ثم نقلتها الأمواج إلى الشاطئ، ما جعل مياه البحر تصطبغ باللون الأحمر.
وأشار إلى أن هذه الأنواع من الطحالب "تنمو بأعداد كبيرة جدا بحلول نهاية يونيو، ثم تبدأ العواصف".
ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الهواء يسخن بشدة، في حين أن المياه لا تسخن بشكل مماثل. وهذا التباين في درجات حرارة الهواء والمياه يؤدي إلى حدوث العواصف.
وأضاف سابوجنيكوف أن "ما نراه على الشاطئ هو جسيمات جديدة، تتكون 90% منها من الطحالب الحمراء الخيطية الممزقة."، موضحا انها تسبح في الماء على شكل قطع صغيرة.
وأشار الخبير إلى أن هذه الطحالب لا تشكل خطرا على الإنسان.
المصدر: نوفوستي