ويشير الدكتور سيرغي جوكوف، رئيس قسم الرعاية الطبية الطارئة وطب الكوارث في الجامعة، في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن هذه المادة المسامية المشبعة بمستحضرات طبية مختلفة، يمكنها في غضون فترة قصيرة وقف نزف الدم من الجرح. كما تمنع تطور الألم والصدمة والعدوى. لذلك يمكن استخدامها في ساحة المعركة وفي الاسعافات الطبية الأولية في حالات الطوارئ والكوارث.
ويقول، "تضمن هذه الإسفنجة وقف نزف الدم من الجروح الخارجية في الدقائق الثلاث الأولى من استخدامها، وفي غضون نصف ساعة تمنع حدوث صدمة مؤلمة، ما يمنع فقدان الوعي، لحين استخدام حقن مسكنات الألم، كما تضمن هذه الإسفنجة وقاية لمدة 72 ساعة من إصابة الجرح بالعدوى".
ووفقا له، يتحقق هذا التأثير، بفضل التركيب المثالي للأدوية المستخدمة في الإسفنجة.
ويقول، "يكمن جوهر هذا الابتكار، في أنه عند الإصابة يتطلب وضع إسفنجة معقمة على الجرح وربطها بضمادات. هذه الإسفنجة مشبعة بمضاد حيوي واسع الطيف وبجرعة عالية، وكذلك مواد مضادة للهستامين ومحلول مخدر".
ويضيف، يمكن أن توزع هذه الإسفنجة جاهزة للاستخدام، أو يمكن تحضيرها في ساحة المعركة، حيث لا يتطلب ذلك معرفة طبية خاصة.
المصدر: tass