وتشير مجلة European Journal of Medicinal Chemistry، إلى أن الباحثين استخدموا في عملهم مصدر ضوء السنكروترون الكندي (CLS) للعثور على مثبطات فيروسية. وقد حدد الباحثون المثبطات التي تستهدف بروتين Mpro الرئيسي، الذي يشطر البروتينات الفيروسية ويشارك في تكاثر الفيروس نفسه.
و يعطي جهاز السنكروترون ضوءًا أكثر سطوعًا من الشمس بملايين المرات، ما يساعد في الحصول على معلومات مفصلة في العينات قيد الدراسة. وبحث الخبراء خلال هذا العمل عن جزيئات يمكن أن توقف تكاثر فيروس SARS-CoV-2، المسبب لـ "كوفيد-19"، داخل الخلايا البشرية.
وتقول البروفيسورة جوانا ليميو من الجامعة، " بمساعدة جهاز السنكروترون والعديد من علماء الجامعة، تمكنا من تطوير مجموعة من المثبطات الواعدة جدا".
واتضح أيضا، أن مثبط البروتياز GC376 ، الذي يستخدم لعلاج "كوفيد-19" عند القطط، وهو أيضًا دواء أولي ثنائي كبريتات (يتحول إلى دواء داخل الجسم) ، يقمع بفعالية بروتين Mpro الفيروس التاجي المستجد بفعالية.
ويذكر أن باحثين من جامعة ألبرتا سبق ان أعلنوا في شهر أغسطس الماضي، أنهم بعد تحليل بلازما دم 120 مريضا بـ "كوفيد-19" اكتشفوا أن سبب حصول عاصفة السيتوكين في جسم المريض، هو وجود بروتين الغلاكتين- 9 (galectin-9) في دمه.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"