عرفت الحروب بين البشر على مر العصور استخدام شتى أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية، حتى وصل الأمر إلى النووية منها، في منتصف القرن الماضي.
إلا أنه ومع انطلاق بداية القرن الواحد والعشرين، وانفجار ثورة وسائل التواصل الاجتماعي في العالم، عرفت الحروب والصراعات بين البشر نوعا جديدا من المعارك، وهي المعارك الإعلامية.
خلال هذه المعارك يستخدم الخصوم وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات متطورة، ربما ترقى إلى مرتبة الأسلحة، لتزييف الصور والفيديوهات، وذلك من أجل نشر المعلومات المضللة، بهدف التلاعب بالمشاعر والتحكم بالأفكار.
ويُعرف التزييف العميق (Deep Fake)، بأنه نوع من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يتيح إنتاج مقاطع فيديوهات وصور اصطناعية مزيفة، تظهر لأول وهلة وكأنها حقيقية بشكل كبير.
ويقول خبراء إن هذا "هو ما يجعل من الصعب اكتشاف التزييف عند إطلاق المحتوى الاصطناعي على شبكة الإنترنت وعبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ويستمر هذا المحتوى بحصد نسب كبيرة من المشاهدات والمشاركات بالملايين حتى بعد اكتشاف التزييف من قبل المتخصصين المحترفين".
إذا..
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورا أكثر أهمية في تحليل المحتوى الرقمي خلال الحروب؟
وهل يمكنه كشف التزييف والتضليل والصور للتأكيد على صحة المعلومات ودقتها؟
هذه الأسئلة وغيرها ناقنشاها في لقاء جديد من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب
وكان ضيف اللقاء الدكتور هيثم حجازي، الباحث في مجال الأنظمة الذكية وعلم البيانات من مركز أبحاث المعلوماتية والأنظمة
بجامعة كويمبرا في البرتغال.
لمتابعة اللقاء كاملا: