وحتى الآن، طوّر 25 درعا كاملة الوظائف، وأوضح الفريق، "خاب أملنا بسبب عدم إحراز تقدم واستمرار عدم توفر دروع إخفاء العمل الفعلية، قررنا تصعيد الأمور والمضي قدما في مشروعنا لإنشاء واحدة. ومررنا بتكرارات لا حصر لها، واختبرنا الكثير من المواد، وعانينا من الكثير من الفشل. ولكن على طول الطريق، تمكنا من تطوير عملية تصنيع موثوقة وقابلة للتطوير وفعالة، وإنشاء ما نعتقد أنه أفضل دروع إخفاء تم صنعها على الإطلاق".
وتستخدم درع الإخفاء مجموعة عدسات خاصة لتوجيه الكثير من الضوء المنعكس من الكائن أو الشخص المختبئ خلفه بعيدا عن المراقب، وإرساله بشكل جانبي عبر وجه الدرع إلى اليسار واليمين.
وأوضح الفريق: "نظرا لأن العدسات الموجودة في هذه المجموعة موجهة رأسيا، فإن شريط الضوء الموجه عموديا الذي ينعكس بواسطة الكائن الواقف، يصبح سريع الانتشار للغاية عند انتشاره أفقيا لدى المرور عبر الجزء الخلفي من الدرع. وعلى النقيض من ذلك، يكون الضوء المنعكس من الخلفية أكثر إشراقا وأوسع نطاقا، لذلك عندما يمر عبر الجزء الخلفي من الدرع، ينكسر الكثير منه عبر الدرع ونحو المراقب".
وهذا يعني أنه من منظور المراقب، يتم "تلطيخ" ضوء الخلفية أفقيا عبر الدرع، ما يحجب المنطقة التي يُرى فيها الهدف عادة.
ولتطوير الدروع، اختبر الفريق مجموعة متنوعة من أشكال العدسات المختلفة بزوايا وأعماق وأشكال ومسافات فصل مختلفة. ويتميز التكرار النهائي بعدسات مستطيلة ومحدبة تعمل بالتوازي عبر لوح بوليمر.
وأوضح الفريق أن "المواد المستخدمة في صنع الدروع مقاومة للأشعة فوق البنفسجية ودرجة الحرارة ومتينة للغاية، وهي مستخدمة بشكل شائع في اللافتات الخارجية والتطبيقات البحرية".
ووفقا للفريق، تعمل الدروع بشكل أفضل في ظل خلفية موحدة، مثل العشب وأوراق الشجر والرمل والسماء.
وأضافوا أن "الخلفيات ذات الخطوط الأفقية المحددة تعمل بشكل جيد للغاية ويمكن أن تكون هذه ميزات طبيعية مثل الأفق أو السمات التي صنعها الإنسان كالجدران أو القضبان أو الخطوط المرسومة".
المصدر: ديلي ميل