ويذكر، أن العلماء منذ أربعة أعوام يعملون على فك شيفرة الحمض النووي لإنسان دينيسوفان، من بقايا العظام التي عثر عليها في كهف دينيسوف في إقليم ألتاي الروسي. وقد أكدت نتائج هذه الدراسة أن أقدم هذه العظام تعود إلى إنسان دينسيوفان الذي عاش في ألتاي قبل 200 ألف عام.
ويقول ميخائيل شونكوف، رئيس قسم آثار العصر الحجري في المعهد، معلقا على نتائج الدراسة، "تسمح لنا هذه النتائج بأن نقول بثقة تامة، إن أول من عاش في ألتاي، كان إنسان دينيسوفان، الذي قدم على الأرجح من جهة الغرب من منطقة الشرق الأوسط".
وبالإضافة إلى هذا، اتضح للعلماء، أن إنسان نياندرتال عاش في هذا الكهف أيضا. فوفقا لنتائج الدراسات السابقة، أن إنسان دينيسوفان عاش في نفس فترة إنسان نياندرتال، وأنهم تزاوجوا فيما بينهما وكونوا عوائل مختلطة. أي أنهم تبادلوا الانجازات الحضارية والجينات أيضا.
ويضيف شونكوف، "المهم بالنسبة لنا تحديد فترة ظهور الإنسان العاقل في جنوب سيبيريا، وعلاقته بإنسان دينيسوفان".
ويعتبر كهف دينيسوف، موقعا أثريا فريدا عاش فيه إنسان دينيسوفان وإنسان نياندرتال والإنسان العاقل.
المصدر: فيستي. رو