مباشر

علماء دوليون يفكون لغز كارثة مدينتي "سدوم وعمورة" في الأردن

تابعوا RT على
نشرت مجلة Nature العلمية مقالا عرض نتائج بحوث لـ 20 عالما، واستمرت هذه البحوث ما يقرب من 15 عاما في بلدة تل الحمام الأردنية، حول "ضربة من الفضاء" دمرت البلدة قبل 3600 عام.

20 عالما من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وجمهورية التشيك نشروا مؤخرا مقالا طويلا ومفصلا مع رسومٍ توضيحية في مجلة Nature العلمية، ولخص هذا المقال نتائجَ بحوثِهم، التي استمرت ما يقربُ من 15 عاما في بلدةِ تل الحمام الأردنية، والتي تبعد 12 كيلومترا عن شمال شرق البحر الميت.

بين هؤلاء العلماء متخصصون في كيمياء الأرض والمعادن والنباتات القديمة والفيزياء الفلكية والأطباء وعلماء الدين، وغيرها.

وتوصل العلماء إلى استنتاج يفيد بأن أن سدوم وعمورة موجودتان بالفعل، ويرجح أن الآثار التي اكتشفوها في تل الحمام تمثل بقاياها.

كما اتضح لاحقا، فإن تل الحمام، وبالتالي سدوم وعمورة، قد دمرتهما ضربة من الفضاء.

وسبب ما حدث، كما يعتقد العلماء، هي كتلة بحجم نيزك "تونغوسكا" قطرها من 50-60 مترا طارت في الغلاف الجوي للأرض بسرعة تقترب من 61 ألف كم/ساعة، وكان انفجارها أقوى بمقدار ألف مرة من القنبلة الذرية التي أسقطت على هيروشيما، قبل 3600 عام.

واكتشف العلماء من بين الأنقاض جزيئات مجهرية تتشكل عند ضغط هائل يبلغ نحو 400 طن لكل سنتيمتر مربع، وعند درجة حرارة تزيد عن 1500 درجة مئوية. وهي نفس الأشياء التي اكتشفت بالضبط في موقع سقوط نيزك (تونغوسكا) وفي حفرة (تشيكسولوب)، التي شكلها كويكب، قتل سقوطه الديناصورات منذ 66 مليون عام.

وتتوافقُ روايةُ الكتابِ المقدس العهد القديم مع رواية القرآن الكريم على أن قريتي "سدوم وعمورة" ومجموعة أخرى من القرى ربما تكون قد خسفها الله بسبب ما كان يقترفه أهلها من مفاسد وفق ما جاء في النصوص الدينية.

إذا...

ماذا كشفت نتائج بحوث العلماء بالتحديد؟

وهل وجدت أية آثار لعظام بشرية تفتتت من هذا الانفجار؟

وهل كشفت هذه البحوث ملامح عن طبيعة حياة سكان أهل هذه القرى؟

أسئلة ناقنشاها خلال لقاء جديد من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب،

وكان ضيف اللقاء الدكتور عمار السكجي، مدير مركز الفيزياء النظرية والفلكية من عمان في الأردن.

لمتابعة اللقاء كاملا:

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا