وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الانقراض الجماعي في العصر البورمي، الذي يعتبر أكبر كارثة في تاريخ الأرض، حصل بسبب براكين منطقة سيبيريا التي انبعثت منها كميات هائلة من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وقد اتضح للباحثين، بعد ان أضافوا نسب نظائر الكربون، التي أخذوها من دهون أحافير الطحالب والنباتات، إلى نموذج لوصف الأرض، أن نتائج الحسابات التي أجريت بمساعدة علم الفلك، أن انبعاث الكربون على نطاق واسع (أكثر من 36 ألف غيغا طن) والسريع (بمعدل خمسة غيغا طن سنويًا خلال 109 آلاف سنة)، يمكن تفسيره بالصخور المصطبية البركانية في منطقة سيبيريا.
ويقول البروفيسور ولفرام كورشنر من جامعة أوسلو، "أظهرت حساباتنا، أن بركانين كانا المصدر الرئيسي لانبعاث ثاني أكسيد الكربون وزيادة نسبته في الغلاف الجوي للأرض. وقد تسبب هذا في رفع تركيز الغاز من 400 جزء في المليون من حيث الحجم، إلى عشرة آلاف، ما أدى إلى ارتفاع حاد بدرجات الحرارة في نهاية الانقراض الجماعي الذي حدث في العصر البرمي".
المصدر. لينتا. رو