وتشير صحيفة The Irish Sun، إلى أن هذه المزرعة تقع في ضواحي مدينة Jelling في شبه جزيرة Jutland الدنماركية، وخلال بضعة ساعات من البحث باستخدام جهاز الكشف عن المعادن، عثر الباحث الهاوي شيتز على كنوز ذهبية فريدة. وقد وصف شيتز نجاحه بأنه "محض صدفة".
ويقول في حديثه للصحفيين، "تبلغ مساحة الدنمارك 43 ألف كيلومتر مربع، وقررت اختبار كاشف المعادن الجديد هنا في المنطقة التي فيها الكنز".
وقد عثر الباحث على 22 قطعة ذهبية وزنها حوالي كيلوغرام، من بينها أنواط كبيرة مزينة بصور الإله الاسكندنافي أودين والقيصر الروماني قسطنطين وأخرى عليها رموز سحرية وغيرها.
ووفقا لعلماء الآثار الذين أتوا إلى المكان، هذه القطع الذهبية مطمورة تحت الأرض منذ حوالي 1500 عام، وتعود للقرن السادس الميلادي. وتعطي معلومات لا تقدر بثمن عن الأساطير الاسكندنافية التي يعد مصدرها الدين والفن الروماني.
ويقول الخبير بيتر وانغ بيترسن من المتحف الوطني الدنماركي، "نشاهد هنا الأساطير الاسكندنافية في مهدها. وكان الاسكندنافيون دائما قادرين على رسم الأفكار مما رأوه في بلدان أخرى، ومن ثم تحويلها إلى شيء قريب منهم".
ومن جانبه يقول مادس رافن، رئيس قسم الآثار والبحوث في متاحف فيغل بالدنمارك، "كان بإمكان زعيم في المنطقة فقط جمع هذه الكنوز التي عثر عليها".
ووفقا لصحيفة The Irish Sunن ستعرض هذه الكنوز الذهبية في متحف فيغل في فبراير عام 2022 ، وبعد ذلك تنقل إلى المتحف الوطني الدنماركي. وسوف يحصل الباحث الهاوي على نسبة مئوية وفق التشريعات المحلية من قيمة الكنز الذي عثر عليه.
المصدر: نوفوستي