وكشف الباحثون عن القناع، يوم الخميس 26 أغسطس، في الجريدة الرسمية للجامعة، والتي ذكرت: "عند ملامسة طبقة النانو النحاسية الفضية، ينكسر غشاء SARS-CoV-2 ويتلف الحمض النووي الريبوزي الخاص به".
وعند استخدام المعدنين معا، "تتشكل طبقة نانوية ... وتوفر حماية مزدوجة ضد الفيروسات والبكتيريا"، وفقا لبيان الجامعة.
ولتجربة قناع الوجه، وضع الباحثون قطرات من فيروس كورونا على أقنعة المرضى في مستشفى مكسيكي على طبقة من الفضة والنحاس مترسبة في مادة البولي بروبيلين. وقال الباحثون إنه إذا كان التركيز الفيروسي مرتفعا، فقد اختفى الفيروس بأكثر من 80% في حوالي ثماني ساعات. وفي حالة وجود حمل فيروسي منخفض، لم يعثر الفريق على أي أثر للحمض النووي الريبوزي (RNA) للفيروس خلال ساعتين.
وحتى إذا تم التخلص من القناع، المسمى SakCu، بشكل غير صحيح، فإنه لا يظل ملوثا على عكس العديد من أنواع الأقنعة الأخرى التي يتم التخلص منها ، وفقًا للعلماء.
ويشار إلى أن SakCu قابل لإعادة الاستخدام ويمكن غسله حتى 10 مرات دون المساس بقدرته على تدمير SARS-CoV-2. ومع ذلك، فإن مجموعة الباحثين لا تنتج كميات كبيرة من الأقنعة، ولكن لديها حاليا القدرة على صنع 200 قناع في اليوم.
وسمي القناع SakCu لتمثيل مكوناته، حيث أن Sak والتي تعني الفضة في المايا وCu، وهو الرمز الكيميائي للنحاس.
ولم تكن الجامعة المكسيكية أول من حاول إنشاء أقنعة ثورية للحماية من فيروس كورونا، حيث أعلن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة هارفارد في نهاية يونيو الماضي أن مهندسيها صمموا قناعا للوجه بأجهزة استشعار صغيرة يمكن التخلص منها قادرة على تشخيص مرتديها بـ"كوفيد-19" في غضون 90 دقيقة.
المصدر: RT