ويتكون هذا الجهاز من كمبيوتر مجهز ببرنامج خاص، يرتبط به مجهر ومعدات قياس الضغط والنبض، وأخرى لتحديد مستوى السكر في الدم، ومعدات لاختبار البكتيريا الملوية البوابية Helicobacter.
ويقول إيغور ارينداتيليف نائب مدير المركز، "تجرى جميع التحاليل دون أي وخز، ولاختبار البكتيريا الملوية البوابية يكفي النفخ في الأنبوب، ويتم تحديد مستوى السكر من خلال فرق الضغط. ويسمح المجهر بتصوير مناطق المشاكل على الجلد أو في الفم. وتجرى هذه العملية، التي هي بمثابة أتمتة الفحص الأولي الخارجي، من دون طبيب، حيث يجيب المريض على حوالي 45 سؤالا يطرحها الكمبيوتر، وعند الحاجة يمكن أن تساعده الممرضة في ذلك".
وبعد هذه العملية، يدمج الكمبيوتر المعلومات ويحدد على ضوئها، الأعراض التي يجب طرحها على الطبيب، وكذلك توصيات للمريض بشأن الإجراءات الإضافية. جميع هذه المعلومات ترسل إلى الطبيب.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذا الجهاز يعتمد على طريقة فريدة ابتكرها البروفيسور فياتشسلاف تشيرينكوف بكلية الطب بالجامعة. وقد عبرت كل من الولايات المتحدة والصين عن اهتمامها بهذا الجهاز الفريد.
المصدر: صحيفة إيزفيستيا