ويعتقد العلماء أن حلقة "كارنيان بلوفال" (CPE)، التي حدثت منذ زهاء 233 مليون سنة، يتم تجاهلها كفترة لتغيير الكتلة للمخلوقات على كوكبنا.
وربما تكون الفترة الزمنية المتطرفة أدت إلى ظهور الديناصورات، حيث تشير الأدلة الأحفورية الحديثة إلى نفوق عدد كبير من النباتات والحيوانات.
وتزعم دراسة في مجلة Science Advances، أن ثلث الحياة البحرية في ذلك الوقت نفقت أيضا.
وقد لا تكون CPE تسببت في الانقراض بقدر الأحداث الأخرى، ولكن العلماء يعتقدون أنه كان "دوران" مهم للغاية. وبدونها، قد لا تكون العديد من الحيوانات التي تطورت، موجودة اليوم.
وقال معد الدراسة الرئيسي، جاكوبو دال كورسو، لـ EOS: "الميزة الرئيسية لـ CPE هي أن الانقراض تبعه بسرعة كبيرة إشعاع كبير. وظهر أو تنوّع عدد من المجموعات التي لها دور مركزي في النظم البيئية الحالية لأول مرة في كارنيان [فترة ما بين 237 إلى 227 مليون سنة مضت]".
وأضاف المعد المشارك في الدراسة، مايك بينتون، أن الفترة شهدت "ظهور الشعاب المرجانية والعوالق الحديثة في المحيطات وظهور مجموعات رباعيات الأرجل الحديثة، بما في ذلك الضفادع والسحالي والسلاحف والتماسيح والديناصورات والثدييات، إلى جانب بعض المجموعات النباتية المهمة مثل الصنوبريات وبعض مجموعات الحشرات الجديدة".
وذهب الباحثون إلى حد تسمية الفترة الزمنية الأقل نقاشا بـ "فجر العالم الحديث".
ويُعتقد أن الطقس القاسي والأحداث البركانية في ذلك الوقت أدت إلى تحمض المحيطات وقتلت الكثير من الكائنات، بينما سمحت للكائنات الأخرى بالازدهار.
وبالطبع، يوجد حاجة إلى مزيد من البحث لدعم هذه الدراسة بشكل أكبر ومحاولة معرفة المزيد عن الفترة الزمنية.
المصدر: ذي صن