وقام الباحثون في الجامعة بدمج عدد كبير من البيانات من نماذج تغير المناخ ونماذج الغطاء النباتي والنماذج البيئية، لإعادة إنشاء غابة في العصر الحديث، وقاموا بعد ذلك بتطبيق سيناريوهين مختلفين في المستقبل: سيناريو أساسي وسيناريو حار وجاف.
ودُمج عدد لا يحصى من نقاط البيانات لإعادة إنشاء الجزء السفلي بدقة، أو الشجيرات والنباتات التي تنمو تحت المظلة الرئيسية، بالإضافة إلى مجموعة الأشجار في الغابات، والتي يمكن للمستخدمين استكشافها في الوقت الحاضر، وكذلك في عام 2050.
وقال ألكسندر كليبل، أستاذ الجغرافيا في الجامعة: "المشكلة الرئيسية التي تحتاج إلى معالجة هي أن تغير المناخ هو مجرد فكرة مجردة".
وعلى وجه الخصوص، اعتمد الفريق على LANDIS II - نموذج النظام البيئي للغابات على نطاق المناظر الطبيعية لمحاكاة العمليات البيئية الأساسية - ودمجه مع نموذج كمبيوتر تم إنشاؤه إجرائيا لملء الغابة الافتراضية وفقا لقواعد إرشادية معينة.
وأفاد الباحثون بأن "نهجنا في إنشاء تجارب عميقة للغابات في ظل تغير المناخ يمكن أن يسهل التواصل بين الخبراء وصناع القرار وعامة الناس".
ويجري تشجيع المستخدمين على مقارنة أنواع الأشجار التي تعيش وتزدهر في كل سيناريو مستقبلي، بهدف إضافة منظور كبير لبيانات وتحذيرات تغير المناخ في الوقت الحاضر.
المصدر: RT