وأجرى الدراسة فريق بحث يضم علماء من معهد العلوم الطبية الحيوية بجامعة ولاية جورجيا، حيث تحدد نتائجها المنشورة في مجلة Science، القواسم المشتركة بين فيروسات كورونا مع تسليط الضوء على العديد من العمليات الخلوية المشتركة، وأهداف البروتين التي يجب اعتبارها أهدافا للتدخلات العلاجية للأوبئة الحالية والمستقبلية.
وحُققت النتائج من خلال التعاون بين نحو 200 باحث من أكثر من 14 مؤسسة رائدة في ستة بلدان. وقاد الدكتور كريستوفر بازلر، الأستاذ ومدير مركز مسببات الأمراض الميكروبية في معهد العلوم الطبية الحيوية، الجهود في ولاية جورجيا.
وحددت الدراسات السابقة أكثر من 300 بروتين للخلايا المضيفة، يمكنها التفاعل مع بروتينات SARS-CoV-2. وفي هذه الدراسة، فحص مختبر بازلر البروتينات لمعرفة قدرتها على تغيير مدى جودة نمو الفيروس.
وقال بازلر: "حددت الجهود ما لا يقل عن 20 جينة مضيفة، تغير منتجاتها البروتينية بشكل كبير مقدار الفيروس الذي تنتجه الخلايا المصابة. وتمثل هذه البروتينات أهدافا محتملة للتدخل العلاجي. وعلى سبيل المثال، إذا كان البروتين الخلوي مطلوبا للنمو الفعال للفيروس، فإن الدواء الذي يثبط البروتين الخلوي يجب أن يبطئ العدوى".
وحللت الدراسة العالمية متعددة التخصصات أيضا السجلات الطبية لنحو 740 ألف مريض مصاب بـSARS-CoV-2، لتحديد العلاجات المعتمدة مع إمكانية الانتشار السريع لعلاج "كوفيد-19".
المصدر: medicalxpress