مباشر

كشف التأثير الحقيقي لجائحة الفيروس التاجي على الأرض

تابعوا RT على
درس علماء معهد كارلسروه الألماني، التأثير الحقيقي لجائحة الفيروس التاجي في مناخ الأرض، واتضح لهم أن انخفاض انبعاثات الكربون لم تؤثر في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.


وتفيد مجلة Remote Sensing، بأنه اتضح للباحثين، من تحليلهم للبيانات التي حصلوا عليها بواسطة مطياف الأشعة تحت الحمراء عالي الدقة، الخاصة بتركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في مختلف طبقات الغلاف الجوي، أنه من الصعب اكتشاف التغيرات الطفيفة، التي سببتها جائحة الفيروس التاجي بصورة مباشرة، بسبب استمرار الانبعاثات الناتجة عن النشاط البشري والتنوع بسبب الأنهار والغطاء النباتي. لذلك تمت مقارنتها بتوقعات تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لعام 2020.

ووفقا للتقديرات، أدت الجائحة إلى انخفاض انبعاثات الكربون إلى الجو بنسبة 8% ، بسبب انخفاض النشاط الصناعي وتقليص الرحلات البرية والجوية. ولكن لتخفيض تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، يجب أن تستمر القيود المفروضة عشرات السنين، وربما لن تكون هذه القيود كافية.

ووفقا للخبراء، تهدف اتفاقية باريس للمناخ، إلى تحديد مقدار ارتفاع درجة الحرارة في العالم بـ 1.5 درجة مئوية، أعلى مما كانت عليه قبل النهضة الصناعية. ويمكن تحقيق هذا الهدف فقط بالتخفيض الفوري والكبير لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، والاستمرار في خفضها. وهذا يعني يجب تخفيض هذه الانبعاثات بنسبة 8%  سنويا إلى أن تنخفض إلى الصفر عام 2055.

المصدر:لينتا. رو

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا