ويشير الخبراء إلى أن عدد هذه الهياكل العظمية لا يقل عن 200 ، وقد سبق أن عثر العمال هنا على بقايا 25 جملا وخمسة خيول وثور واحد. ومن المتوقع العثور على هياكل عظمية للحيوانات القديمة في هذا الموقع.
ووفقا لعلماء الآثار، كان هذا المكان في الماضي بحيرة، تأتي إليها الحيوانات ، وقد بقي العديد منها هنا، وحافظت تربة المستنقعات على هياكلها جيدا إلى يومنا هذا.
وبالإضافة إلى ذلك، يقع هذا المكان على بعد 20 كيلومترا من الحفر الصناعية التي حفرها الإنسان البدائي لاصطياد الماموث. ويشير الخبراء، إلى أنهم يجدون في هذا المكان أدوات مصنوعة من عظام حيوانات الماموث التي انقرضت قبل 10-20 ألف سنة.
ويقول عالم الآثار روبين مانسانيلا لوبيز، من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك، مع أن التحليل مستمر، بدأت تظهر أدلة تشير إلى أنه حتى إذا مات الماموث هنا موتا طبيعيا، فإن الناس كما تشير الأدوات العديدة التي عثر عليها، كانت تستخدم بقايا هذه الحيوانات.
ومن جانبه يشير جواكين كابراليس عالم الأحافير ، إلى أن منطقة المطار "ستصبح مكانا مهما لاختبار الفرضيات" بشأن الانقراض الجماعي للماموث.
ويسأل كابراليس، "ما الذي تسبب في انقراض هذه الحيوانات"؟ ويقول "البعض يعتقد أن التغيرات المناخية هي السبب، والبعض الآخر يتهم البشر . أما أنا فاعتقد بأنه سيتضح في النهاية ، أن الاثنين كانا السبب في انقراض الماموث".
ويعتقد الخبراء، أن هذا المكان سيعتبر قريبا أكبر بقعة في العالم توجد فيه بقايا الماموث. كان المكان السابق في هوت سبرينغز بولاية ساوث داكوتا ، حيث اكتشف العلماء فيه 61 مجموعة من عظام الماموث. كما تم العثور على بقايا هذه الحيوانات في سيبيريا وفي حفر La Brea Tar في لوس أنجلوس.
المصدر: فيستي. رو