وعثر الفريق في الأرجنتين على فقرات وأضلاع وجزء مما كان يمكن أن يكون صدر الديناصور وحزام الكتف.
وبعد تحليل إضافي، حددوا أن المخلوق يبلغ طوله زهاء 33 قدما (نحو 10 أمتار) - أكبر ميغاربتور عملاق عُثر عليه حتى الآن.
وعلى عكس Tyrannosaurus rex، كان لهذا الديناصور القاتل أذرع عضلية طويلة للغاية مع مخالب ضخمة في النهاية، تم استخدامها لمهاجمة الفريسة.
وعُثر على الحفريات في مقاطعة سانتا كروز الجنوبية، خلال حفر لمدة شهر في Estancia La Anita، والتي تحتوي على رواسب العصر الطباشيري.
وقاد فريق التنقيب، فرناندو نوفاس، من متحف العلوم الطبيعية في بوينس آيرس، الذي تحدث مع "رويترز" قائلا: "هذه هي اللحظة، قبل 65 مليون سنة، عندما يحدث انقراض الديناصورات، وهذا الميغاربتور الجديد الذي يتعين علينا دراسته الآن سيكون أحد آخر ممثلي هذه المجموعة".
واستخدم الفريق مجموعة من التقنيات لسحب البقايا من الأرض، بما في ذلك سلسلة منشار لتحرير عظم كبير ومطارق لإخراج الحطام.
ومع عضلاته الهائلة ونطاقه الواسع من الحركات، قرر الفريق أن الأذرع كانت السلاح الرئيسي للميغاربتور وليس فكه، مثل العديد من الحيوانات المفترسة الأخرى كـ Velociraptor الشهير.
ومع ذلك، عندما تم وصف الميغاربتور لأول مرة في عام 1997، اعتُقد أنه قريب من velociraptor.
وشارك الباحث فيليب كوري من جامعة ألبرتا وفريقه، في عمليات التنقيب. وقال كوري: "هذه عينة رائعة للغاية من عائلة غامضة جدا من الديناصورات الكبيرة".
المصدر: ديلي ميل