ووفقا لموقع NewScientist، اختبر العلماء من المركز الدولي للأبحاث الطبية في فرانسفيل بالغابون، مؤخرا، أكثر من ألف خفاش يعيشون في الكهوف في جميع أنحاء البلاد، ووجدوا أن 18 منهم مصابون بالفيروس التاجي.
ووجد البحث أن خمسة من الفيروسات التاجية السبعة الجديدة مرتبطة بسلالات سابقة كانت مرتبطة بالبشر.
وتشمل هذه الفيروسات التاجية البشرية 229E التي تم تداولها بين البشر منذ الستينيات، والتي عادة ما تتسبب فقط في أعراض البرد الخفيفة.
وأدى ذلك إلى تكهن العلماء بأن فيروسات كورونا الجديدة يمكن أن تنتشر إلى البشر، ما يتسبب في جائحة أخرى، لكنهم أضافوا أنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث أولا.
كما أظهر التسلسل الجيني أن سبعة من هذه الفيروسات التاجية، والتي وقع العثور عليها كلها في الخفافيش التي تأكل الحشرات، لم تكن معروفة حتى الآن.
وتستمر التكهنات حول المكان الذي نشأ فيه هذا الفيروس التاجي، الذي تسبب في توقف العالم.
ويعتقد أن جينوم كوفيد-19 أتى من الخفافيش التي وُجدت في كهوف في مدينة يونان الواقعة على بعد 1000 ميل من مدينة ووهان، المدينة الصينية التي أصبحت الآن سيئة السمعة لكونها كانت بؤرة لوباء الفيروس التاجي العالمي.
ويقول العلماء إنه من المرجح للغاية أن "كوفيد-19" جاء أولا من الخفافيش، ولكنه مر قبل ذلك بحيوان وسيط قبل القفز إلى البشر.
ويعتقد على نطاق واسع أن الفيروس الشبيه بالإنفلونزا بدأ أولا في إصابة البشر في أواخر عام 2019 بعد انتقاله من حيوان في سوق هوانان للمأكولات البحرية.
المصدر: ذي صن