ويتم دمج أداة مع وعاء المرحاض الخزفي العادي، وتستخدم الكاميرات وشرائط الاختبار وأجهزة الاستشعار لتحديد العلامات التحذيرية لما يصل إلى عشرة أمراض بما في ذلك السرطان والسكري وأمراض القلب.
وتعتمد التكنولوجيا الجديدة مزيجا من مسح بصمات الأصابع على ذراع السيفون والصور الفوتوغرافية للشرج للتمييز بين المستخدمين عند الجلوس.
ويتم إيداع بيانات الاختبارات في خادم سحابي آمن للتحليل، وفقا للفريق الذي طور الأداة في جامعة ستانفورد.
وقال الدكتور سانجيف غامبير، الأستاذ في جامعة ستانفورد: "نعرف أنها تبدو غريبة، ولكن كما اتضح، فإن بصمتك الشرجية فريدة من نوعها"، وأضاف: "يتم استخدام عمليات المسح، سواء الأصابع أو غيرها، كنظام للتعرف لمطابقة المستخدمين ببياناتهم المحددة."
وتتصل الأداة بتطبيق يمرر المعلومات إلى فريق طبي يعينه المريض من أجل التشخيص الكامل والاختبارات الأخرى، إذا لزم الأمر.
وتعد حماية البيانات أمرا بالغ الأهمية لجهاز يجمع بيانات شخصية وحساسة للغاية، ولذلك، يقول البروفيسور غامبير إن الفريق جعل هذا الأمر أولوية قصوى.
وأكد: "اتخذنا خطوات صارمة لضمان عدم تحديد جميع المعلومات عند إرسالها إلى السحابة وحماية المعلومات، عند إرسالها إلى مقدمي الرعاية الصحية، وهي محمية بموجب قانون نقل التأمين الصحي والمسؤولية (HIPAA)."
ويقيد هذا القانون في الولايات المتحدة الكشف عن سجلات الرعاية الصحية. وقال العلماء إن ما يسمى بتقنية "المرحاض الذكي" يمكن أن تكون مفيدة للأفراد الذين لديهم استعداد وراثي لظروف صحية معينة، وسيكون مفيدا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي (IBS) أو سرطان البروستات أو الفشل الكلوي.
وأوضح غامبير: "يعود مفهومنا إلى ما يزيد عن 15 عاما. عندما أتحدث عنه، كان الناس يضحكون نوعا ما لأنها تبدو فكرة مثيرة للاهتمام، ولكنها أيضا غريبة بعض الشيء."
وتخضع عينات البول للتحليل الفيزيائي والجزيئي بينما يعتمد تقييم البراز على الخصائص الفيزيائية فقط.
المصدر: ديلي ميل