وتفيد مجلة Nature، بأن العلماء تمكنوا من ذلك بمساعدة الآلية المستخدمة في إنشاء الخلايا الجذعية ذات حمض نووي ريبوزي خاص، حيث أجبروا الخلية على إنتاج عوامل ياماناكا (Yamanaka factors ) - وهي بروتينات خاصة تلعب دورا مهما في تكون الخلايا الجنينية.
وإذا استمرت مثل هذه العملية مع خلية اعتيادية على مدى أسبوعين نحصل على خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات. ويحاول العلماء في الوقت الحاضر تقليص هذه الفترة، من أجل تطهير الخلية من العوامل السلبية الناتجة عن التقدم بالعمر. وقد استخدم العلماء هذه الطريقة خلال عدة أيام متتالية.
واتضح للباحثين خلال هذه التجارب، أن الخلايا تجددت فعلا، وكان من الصعب تمييزها عن الخلايا الشابة المماثلة.
وقد لاحظ الباحثون تغير التعبير الجيني لهذه الخلايا وأن الأقسام الأكثر ضررا في الحمض النووي في مرحلة الشباب يجري التحكم بها بواسطة نظم السيطرة. وسمح استخدام عوامل ياماناكا بعكس سريان هذه العملية.
المصدر: نوفوستي