38 خبر

تاريخ النشر: 17.03.2020 | 17:15 GMT

"حاسوبك" قد يساعد باحثي ستانفورد في محاربة COVID-19

إذا كنت تشعر بالعجز في مواجهة انتشار فيروس كورونا الجديد حول العالم، فإليك إجراء إيجابيا يمكن اتخاذه من خلال تقريب العلماء من العلاج في فترة زمنية أقصر.

ومن خلال تحميل برنامج صغير على الكمبيوتر المحمول، يمكن تشغيله في الخلفية عند عدم إجراء أي فعل آخر على الكمبيوتر، يمكن للمستخدمين مساعدة الخبراء في إجراء حسابات معقدة لمعرفة المزيد عن مرض COVID-19.

وطُوّر البرنامج، الذي يمكن تحميله لكل من Windows وmacOS، من قبل باحثين في جامعة ستانفورد، ويساعد التطبيق المسمى Folding@home، في أبحاث الأمراض والعقاقير منذ ما يقرب من 20 عاما، حتى الآن.

إقرأ المزيد

علماء يكشفون "محفز" الانتشار السريع لتفشي كورونا في الصين!

وينصب التركيز الرئيس لهذا المشروع على طي البروتين- وهي عملية بيولوجية تصف كيفية ترتيب البروتين لشكله داخل الخلية. ويمكن أن تساعد معرفة المزيد عن كيفية حدوث هذه العملية في بروتينات فيروسية معينة، في تطوير علاجات لأمراض معينة.

وفي حالة COVID-19، تحدث العدوى في الرئتين عندما يرتبط ما يعرف باسم بروتين spike بمستقبل يسمى ACE2. ومن المحتمل أن يكون منع هذا الاتصال هو إحدى طرق إيقاف المرض، وتعد النمذجة الحاسوبية إحدى الطرق لمعرفة كيفية المضي في فصل البروتين والمستقبل.

وعندما يتعلق الأمر بالفيروسات، من المهم ليس فقط رؤية لقطة لشكل البروتين، ولكن أيضا فهم كيف حصل على هذا الشكل: هذا هو طي البروتين.

ويعد الحصول على هذه المعرفة أمر حيوي لتطوير العقاقير، التي يمكن أن تكون فعالة ضد فيروس كورونا الجديد، وهذا شيء نريده عاجلا وليس آجلا.

ويقول الكيميائي الحيوي غريغ بومان، مدير Folding @ home: "سيجري نشر البيانات التي تساعدنا في توليدها بسرعة وبشكل علني كجزء من تعاون علمي مفتوح بين مختبرات متعددة حول العالم، ما يمنح الباحثين أدوات جديدة قد تفتح فرصا لتطوير عقاقير منقذة للحياة".

ولا يتعين على المستخدم القيام بأي شيء بمجرد تثبيته. وإذا كنت تريد المساعدة في البحث في فيروس COVID-19 ، فاختر "أي مرض" من الواجهة. ويمكنك بدء التطبيق وإيقافه وقتما تشاء، أو إيقافه مؤقتا واستئناف عمله تلقائيا بناء على الأوقات التي يكون فيها الكمبيوتر غير مشغول.

المصدر: ساينس ألرت

التعليقات

أقسام مهمة

Stories

"حاسوبك" قد يساعد باحثي ستانفورد في محاربة COVID-19