وقام باحثون من جامعتي "فيرمونت" وTufts الأمريكية، بتطويرها عبر تكييف الخلايا الجذعية المأخوذة من جنين الضفدع الإفريقي Xenopus Laevis.
ويمكن برمجة الروبوتات الدقيقة لأداء مجموعة من المهام، بما في ذلك نقل العقاقير إلى نقطة محددة في الجسم.
ويقول الباحثون إن "الخلايا الاصطناعية" الجديدة، يمكن تشكيلها بأي طريقة ضرورية لمهمة حالية، وهي "غير قابلة للتدمير" وقادرة على الإصلاح الذاتي.
وقال معد الدراسة، جوشوا بونغارد: "إنها ليست روبوتات تقليدية ولا من الأنواع المعروفة من الحيوانات. إنها فئة جديدة من القطع الفنية- كائن حي قابل للبرمجة".
وأظهرت الاختبارات أن مجموعات منها تتنقل في دوائر، ما يدفع الكريات إلى موقع مركزي- تلقائيا وجماعيا. وصُممت روبوتات أخرى مع وجود ثقب في الوسط للحد من السحب.
وقال البروفيسور بونغارد: "هذه الكائنات القابلة للتحلل الحيوي يمكن تحللها تماما- عندما تنتهي من عملها بعد 7 أيام، فإنها مجرد خلايا جلدية ميتة".
ويمكن القول إن لهذا الاختراق آثارا واسعة النطاق في مجال الطب، حيث يمكن للروبوتات التنقل في جميع أنحاء مجرى الدم - وتدمير الأجسام الضارة، مثل الخلايا السرطانية.
وبعد 100 عملية تشغيل مستقلة تم اختيار أكثر الأعمال الواعدة للاختبار- استنادا إلى ما يمكن أن تفعله خلايا الجلد والقلب.
وفي الدراسة، استخدم الدكتور دوغلاس بلايستون، ملقطا صغيرا جدا وجهاز قطب كهربائي صغير، لقص وضم الخلايا الفردية تحت المجهر إلى الأشكال، التي يحددها الكمبيوتر.
وعبر تجميعها في أشكال جسم لم يسبق لها مثيل في الطبيعة، بدأت الخلايا بالعمل معا.
وشكلت خلايا الجلد بنية أكثر سلبية في حين وفرت انقباضات خلايا عضلة القلب حركة إلى الأمام وفقا للتصميم، ما يمكّن الروبوتات من التحرك من تلقاء نفسها.
ونُشرت النتائج في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم.
المصدر: ديلي ميل