ونقلت البوابة عن المركز الأمريكي للبحوث الاستراتيجية والدولية قوله إن البرنامج الفضائي الإيراني هو ستار من شأنه تمويه برنامج تطوير صواريخها الباليستية.
فيما ترى مديرة مشروع "الأمن الجوي الفضائي، كايتلين جونسون، أنه ليست هناك معلومات تؤكد اختبار سلاح كهذا من قبل الجيش الإيراني وتعتقد أن إيران تسعى على الأرجح إلى إسكات الإمكانات الفضائية الأمريكية وليس إلى تدمير الأقمار الصناعية.
والمقصود بالأمر هو تطوير تكنولوجيا الإسكات والاختراق لأنها أرخص وأبسط تصميميا بكثير.
مع ذلك، فإن الولايات المتحدة قلقة من نمو القدرات الإيرانية على إسكات الملاحة الفضائية الأمريكية "جي بي إس".
وحسب تقرير قدمته الاستخبارات العسكرية الأمريكية فإن طهران تمتلك قدرات متقدمة على إسكات "جي بي إس"، مع العلم أنها كانت قد أعلنت عام 2011 أنها استخدمت التشويش وتكنولوجيا استبدال الاحداثيات بغية اعتراض طائرة " RQ-170 " الأمريكية من دون طيار في أجوائها.
وعلاوة على ذلك فإن التقريرلا يستبعد أن تمتلك طهران نظاما قادرا على إعماء الأقمار الصناعية الأمريكية باستخدام أجهزة الليزر التي من شأنها منع أقمار التجسس الأمريكية من تصوير الأراضي الإيرانية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا