مباشر

علماء يحققون اكتشافا جديدا غير متوقع في أنتاركتيكا

تابعوا RT على
كشفت دراسة جديدة أن الصفائح الجليدية الحساسة في أنتاركتيكا بدأت تتراجع إلى "مستويات غير مسبوقة" منذ عام 1706، أي قبل عقود من الثورة الصناعية.

ويعني ذلك، علاوة على أثر التغير المناخي من صنع الإنسان، أن العوامل الطبيعية قد تدفع صفائح الجليد في القارة القطبية الجنوبية للانهيار.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن مساحة الجليد تتراجع بمقدار 6 أضعاف المعدل، الذي كانت عليه قبل 40 عاما. وإذا استمر هذا الانصهار، فإن الفيضانات حول العالم تهدد بتهجير الملايين من منازلهم، خلال القرون القليلة القادمة.

وفي الدراسة الحديثة، قام خبراء في المسح البريطاني لأنتاركتيكا في كامبريدج، بوضع سجل ذوبان الجليد على مدى 6250 عاما في شمال شرق peninsula بالقارة القطبية الجنوبية.

ووجدوا أن مستويات انهيار الجرف الجليدي بدأت في الارتفاع بعد عام 1400، لتصل إلى مستويات غير مسبوقة بعد عام 1700. وحدث ذلك قبل 50 سنة من الثورة الصناعية، عندما بدأ البشر في ضخ غازات دفيئة في الغلاف الجوي للأرض على نطاق واسع.

ولوحظ ارتفاع آخر كبير في ذوبان الجليد، من المحتمل أن يكون بسبب الأنشطة البشرية، بعد عام 1912. وتشير النتيجة إلى أن الصفائح الجليدية في المنطقة، أصبحت أرق على مدى 3 قرون.

وقال العلماء إن هذا الأمر يعرضها للانهيار الكارثي، لأن تغير المناخ من صنع الإنسان يزيد من ارتفاع حرارة كوكبنا. وأضافوا أن الانهيار المتسارع بدأ على الأرجح قبل قرون، من خلال تحويل الرياح في منطقة القطب الجنوبي.

وللتوصل إلى ذلك، تتبع فريق البحث المواد الكيميائية في الطحالب القديمة، من الطرف الشمالي الشرقي لشبه جزيرة أنتاركتيكا. وظلت الطحالب محفوظة في الرواسب تحت المياه العميقة، لآلاف السنين.

ونُشرت الدراسة في مجلة "التقارير العلمية".

المصدر: ذي صن

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا