ويفيد موقع Phys.org، بأن هذه المنطقة كانت تعتبر خلال فترة طويلة منطقة نائية وغير صالحة لسكن الإنسان، باستثناء الإنسان المعاصر.
وقد درس العلماء وحللوا آثار النشاط البشري منذ 200 ألف سنة في مقلع Stelida الواقع على الساحل الشمالي –الغربي لجزيرة ناكسوس. واكتشفوا آلاف الآلات وأدوات الشغل التي استخدمها Homo sapiens القديم وإنسان النياندردال. وهذا الاكتشاف يتعارض مع نظرية تفيد بأن بحر إيجة الذي يفصل بين تركيا المعاصرة واليونان، كان من الصعب على الناس القدماء عبوره.
ووفقا لاعتقاد العلماء، انخفض مستوى ماء البحر كثيرا خلال العصر الجليدي، ما تسبب بظهور ممرات برية بين المنطقتين. وكانت منطقة Stelida غنية بالمياه والمواد الخام الصالحة لصنع أدوات الشغل. علاوة على هذا يحتمل أن يكون إنسان نياندرتال قد صنع زوارق بدائية لعبور البحر في مسافات قصيرة .
المصدر: لينتا. رو