ونقلت صحيفة The New York Times عن عالم الجيولوجيا البحرية ورئيس فريق العلماء الذي درس حفرة "تيك سولب" تحت المائية قوله إن جزءا من الحطام التي تشكلت نتيجة سقوط النيزك على الأرض بلغ القمر.
وبدأت دراسة حفرة "تيك سولب" بقطر 180 كيلومترا، والتي تقع بالقرب من شبه جزيرة يوكاتان الكندية في المحيط الأطلسي، عام 2016. وذلك في إطار البرنامج الدولي لدراسة المحيطات، حيث حفر العلماء الصخور في منحدرات الحفرة المائية، ثم درسوا عيناتها باستخدام تكنولوجيا النمذجة الحاسوبية والأجهزة المغناطيسية الحساسة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن حفرة بقطر 40 – 48 كيلومتر نشأت تحت الماء في موقع سقوط النيزك، بعد ثوان من السقوط ، ما أسفر عن قذف كميات هائلة من الكبريت من طبقات الطمي بقعر البحر إلى الغلاف الجوي للأرض، فضلا عن كميات من حطام الصخور. وبلغ بعضها، بحسب العلماء، سطح القمر. واكتشف العلماء أيضا آثارا من الرماد العضوي الذي جلبه الإعصار الناتج عن سقوط النيزك.
وتوصل العلماء نتيجة الدراسة التي أجروها إلى استنتاج مفاده بأن نيزكا بقطر 7 – 14 كيلومترا سقط منذ 66 مليون عام على الأرض، ما أدى إلى الانخفاض السريع لدرجة الحرارة وتغيير مناخ الأرض، ما تسبب بدوره في انقراض عدد كبير من أنواع الحيوانات، بما في ذلك الديناصورات.
المصدر: نوفوستي